فنجان قهوة ومشي في الهواء الطلق.. سيناريو لجودة الحياة يجمع بين الرياضة والعمل الإنتاجي

فنجان قهوة ومشي في الهواء الطلق.. سيناريو لجودة الحياة يجمع بين الرياضة والعمل الإنتاجي
أن تبدأ يومك بممارسة تمارينك الرياضية في الهواء الطلق في إحدى الحدائق الخضراء الجميلة. ثم تتجه إلى أحد المقاهي لتستمتع بفنجان من القهوة قبل أن تنتقل إلى مكان عملك، سواء كان مكتبا أو عن بعد في ظل تغطية اتصالات بجودة وسرعة عاليتين. وفي طريق العودة إلى البيت تخصص بعض الوقت للاسترخاء في مكان عام. وعند نهاية الأسبوع يمكنك زيارة معرض فني أو حضور حفلة موسيقية أو عرض مسرحي ثم الاستمتاع مع العائلة أو الأصدقاء بوجبة شهية في أحد المطاعم الراقية. هذا السيناريو الذي يجمع بين الرياضة والعمل الإنتاجي والاسترخاء والاستمتاع بالثقافة والمأكولات في مدينة واحدة تتمتع بجودة حياة مرتفعة لم يعد ضربا من ضروب الخيال بل واقعا تعيشه يوميا كثير من مدن المملكة العربية السعودية بعد ثمانية أعوام من رؤية السعودية 2030. جودة الحياة كما يعرفها المختصون تتعلق بمقدار الرضا والسعادة التي يشعر بها الفرد في حياته. وتعتمد على عدة عوامل مثل الصحة البدنية والنفسية والعقلية، والعلاقات الاجتماعية، والرضا عن العمل، والشعور بالإنجاز وتحقيق الذات، والتوازن بين العمل والحياة الاجتماعية. ومن أساسياتها أيضا الشعور بالأمان والاستقرار المادي والفخر بالانتماء إلى مجتمع معين. ثمانية أعوام من التحقيق المتواصل لمستهدفات الرؤية صنعت هذا الفخر وأكثر، لدى المواطن السعودي بتوجيه ومتابعة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مهندس الرؤية وصانعها. الذي قال إبان تدشينها : "يسرني أن أقدم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعا وتعكس قدرات بلادنا، دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة". فخر البلاد وجودة الحياة، وجهان لمسيرة واحدة ينتهجها اليوم شعب جبار وعظيم خلف قيادته، ودائما بطموح لا حدود له، فما كان المواطن السعودي يمني النفس بالحصول عليه خلال عشرة أعوام على الأقل، يتحقق اليوم في عامين وأقل بفضل العمل الحكومي المتكامل بين جميع الوزارات، وبفضل الأجواء الاقتصادية المتوازنة والغنية بالفرص الاستثمارية الجاذبة، على جميع المستويات وفي مختلف القطاعات. "مواطن فخور وبلاد جاذبة" هي الوصفة التي تنشدها كل الأمم، وهي الواقع الذي تعيشه السعودية قلبا وقالبا بعد ثمانية أعوام من الإنجاز وتحقيق الرؤى والأحلام في ظل قيادة فاعلة وملهمة.

الأكثر قراءة