ارتفاع رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة يونيو المقبل

لم يطرأ تغير يذكر على الدولار اليوم الثلاثاء وسط توخي المتعاملين الحذر قبيل صدور بيانات رئيسية للتضخم غدا الأربعاء، وذلك على الرغم من تأرجح الين قرب أدنى مستوياته في عدة عقود، وهو ما يبقي المتعاملين في حالة تأهب لأي تحرك محتمل من اليابان لدعم عملتها.
وبحسب "رويترز"، توقع اقتصاديون  في استطلاع، أن يرتفع التضخم 0.3 على أساس شهري، مقارنة بنحو 0.4 % في فبراير. ومن المتوقع أيضا أن يرتفع التضخم الأساسي لشهر مارس  0.3 %.
وقبيل صدور بيانات التضخم، أظهرت بيانات مجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع فرصة نسبتها 58 % لأن يكون الخفض الأول في أسعار الفائدة في يونيو، صعودا من 52 % الاثنين.
وأظهرت البيانات أن المتعاملين يراهنون على خفض ما مجموعه نحو 74 نقطة أساس في أسعار الفائدة هذا العام، أو أقل من ثلاثة تخفيضات بواقع 25 نقطة أساس لكل منها.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 104.12 في معاملات ما بعد الظهر.
وقال بعض المحللين إن المخاطر الجيوسياسية، بغض النظر عن أسعار الفائدة الأمريكية، قد تزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن، ومنها الدولار الأمريكي.
وأمام العملات الأخرى، تراجع الدولار تراجعا طفيفا إلى 151.755 ين، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 34 عاما البالغ 151.975 ين الذي سجله الشهر الماضي مع استمرار المسؤولين اليابانيين في محاولة دعم سعر العملة.
ومنع التحذير بالتدخل الدولار من اختراق المستوى المرتقب عند 152 ينا.
وهبط اليورو 0.1 % إلى 1.0852 دولار، بينما صعد الجنيه الإسترليني 0.1 % إلى 1.2666 دولار.