«IBM» الأمريكية تبدأ تجهيز مركزها الجديد لتطوير البرمجيات في الرياض باستثمارات تتجاوز 900 مليون ريال
بدأت شركة IBM الأمريكية عمليات التجهيز والإعداد لمركز تطوير البرمجيات الجديد في الرياض، وذلك تحت إدارة السيدة غايا ماغي، التي انتقلت إلى السعودية لقيادة المركز الجديد.
وقال لـ"الاقتصادية" أيمن الراشد المدير الإقليمي لشركة IBM في السعودية "إن مركز تطوير البرمجيات يركز بشكل رئيس على تطوير وإدارة المنتجات التقنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي وبرمجيات الاستدامة، ومن خلال ذلك سيسرع الابتكار الرقمي، وبناء المهارات، وسيوفر وظائف عالية الجودة للكوادر السعودية الشابة في مجال تقنية المعلومات، ويوفر حلولا تقنية قابلة للتصدير على مستوى العالم".
وأشار الراشد إلى أنه قد تم استقطاب مجموعة من الكوادر الوطنية من مهندسي ومطوري البرمجيات للانضمام إلى فريق عمل المركز الجديد، مؤكدا استمرار عملية التوظيف لبناء فريق عمل بموارد بشرية محلية متمكنة لإتمام المهام باحترافية.
يأتي ذلك بعد أن جرى الإعلان عن تأسيسي مركز IBM لتطوير البرمجيات الجديد ضمن مؤتمر "ليب2024" باستثمار 937 مليون ريال بما يعادل (250 مليون دولار).
وأوضح مسؤول IBM في السعودية أن وجود الشركة في السعودية راسخ ومؤثر عبر عدد من الشراكات القوية مع أبرز المؤسسات الحكومية والخاصة، متوقعا خلال الأعوام المقبلة ازدياد الطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، وهذه هي أبرز مناطق التركيز للأعوام المقبلة.
ونوه الراشد بتعاون الشركة مع "طيران الرياض" من خلال الذراع الاستشارية لـIBM في رسم الاستراتيجيات وتصميم تجارب السفر والتسويق وخدمات التفاعل مع الضيوف والتقنيات المتقدمة وإدارة العمليات،وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأفاد بأنه سيتم تسريع الاستفادة من جميع تلك القدرات عبر نموذج عمل IBM Garage التفاعلي للمساعدة على ابتكار تجارب الضيوف التي تمتاز بالإثراء الثقافي سواء في المطار أو أثناء رحلات السفر.
وأضاف: "لدينا أيضا تعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لإدراج نموذج "علاّم" اللغوي الذي يرتكز على اللغة العربية، ضمن منصة watsonx التابعة لشركة IBM".
واعتبرت شركة IBM السوق السعودية من أبرز الأسواق المستهدفة بالنمو وتعميق الشراكات وتعزيز الاستثمارات لدينا في الشركة، مبينا أن الشركة نفضل التفكير والتخطيط والتنفيذ وفقاً لاستراتيجية طويلة الأمد.