برنامج جدة التاريخية لـ"الاقتصادية: نستخدم أعلى المعايير بتقنيات حديثة ولم نستبعد مبنى من المباني الـ90
قال لـ"الاقتصادية"، المهندس عبدالله العصيمي مهندس مشروع أول في برنامج جدة التاريخية، إن البرنامج يستخدم أعلى المعايير بتقنيات حديثه للكشف ومعرفة المباني الآيلة للسقوط والتي تحتاج إلى إنقاذ.
وذكر أن وزارة الثقافة حددت 90 مبنى في جدة التاريخية للإنقاذ والدعم، حيث بدأت المرحلة الأولى بتدعيم وإنقاذ 34 مبنى، والمرحلة الثانية والثالثه بـ 56 مبنى، مؤكدا أنه لم يتم استبعاد أي مبنى من المباني 90 التي حددتها الوزارة.
فيما قالت لـ"الاقتصادية"، العنود الشيخ من برنامج جدة التاريخية من قسم الحفاظ علي التراث وملف تسجيل اليونسكو، إن جدة التاريخية تحتوي على تراث ثقافي ومعماري عريق تحتوي على العديد من المباني التاريخية وتحتوي على مشاريع لها دلالتها مثل مشروع الواجهة البحرية.
وذكرت أنه يتم استخدام أعلى المعايير على يد خبراء متخصصين في التراث، بهدف أن يكون الترميم بنفس الطريقة القديمة وبنفس المواد، حيث أن أغلب البيوت لها دلالات تاريخية مختلفة بدرجات متفاوته ولكل منها صناعة متعددة.
وأعلنت وزارة الثقافة الخميس، عن اكتمال الأعمال في مشروع تدعيم وإنقاذ (56) مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية، التي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية، بدعم بمبلغ (50) مليون ريال من نفقة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الخاصة، مساهمةً في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للسعودية.
المشروع عمل على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها منطقة جدة التاريخية بوصفها موقعاً يحتوى أكثر من (600) مبنى تراثي، و(36) مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج، والتي سيعاد بناؤها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.