صادرات بالتيمور الأمريكية من الفحم والسيارات مهددة بالتوقف لأسابيع بفعل انهيار الجسر

صادرات بالتيمور الأمريكية من الفحم والسيارات مهددة بالتوقف لأسابيع بفعل انهيار الجسر
سفينة الشحن التي اصطدمت بجسر فرانسيس سكوت في بالتيمور بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة. "رويترز"

انهار جسر "فرانسيس سكوت كي" المكون من أربع حارات في ميناء بالتيمور في غضون ثوان. وستمتد التبعات الكارثية لأسابيع.
ويهدد انهيار الجسر بعرقلة نقل نحو 2.5 مليون طن من الفحم، ومئات السيارات التي صنعتها شركتا فورد وجنرال موتورز وشحنات من الأخشاب والجبس، بعدما اصطدمت السفينة "دالى" بأحد أعمدة دعم الجسر، ما تسبب في سقوطه في الساعات الأولى يوم الثلاثاء.
وقال مسؤولون "إن الأشخاص الستة الذين فقدوا إثر انهيار الجسر يفترض أنهم لقوا حتفهم، بعد إجراء عملية بحث في نهر باتابسكو". وكان يمكن أن ترتفع حصيلة القتلى لولا نداء استغاثة من السفينة التي ترفع علم سنغافورة بعد فشل نظام الطاقة فيها.
وذكرت جينيفر هوميندي رئيسة المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل أن المحققين تمكنوا من صعود سفينة "دالي" مساء أمس للتحقق من النظام الإلكتروني والأوراق الرسمية الخاصة بها.

وأفاد مدير تنفيذي للخدمات اللوجستية أنه من المتوقع أن تتم إعادة فتح ميناء بالتيمور في شهر مايو المقبل.
وقال جيم مونكماير، رئيس قسم النقل في سلسلة التوريد "دي اتش" وهي وحدة تابعة للبريد الألماني في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو: "لا أعتقد أن الإغلاق سيستمر فترة طويلة، ربما 6 أسابيع أو فترة قريبة من ذلك، هذا هو ما اسمعه.. سمعت إنه سيكون في مايو، ولكن لا أحد يقول متى في مايو، لهذا أقول 6 أسابيع".
وقال مونكماير إن تركيز المسؤولين المحليين ينصب حاليا على جهود انتشال الضحايا المفقودين. وفي مرحلة ما، ستتحول الأولوية من عملية الإنقاذ إلى إزالة الحطام في أسرع وقت ممكن وإعادة فتح القناة لكي تتمكن 40 سفينة من مغادرة الميناء، ولكي تتمكن 40 سفينة أخرى من الدخول.

الأكثر قراءة