هيئة تطوير محمية "عبدالعزيز بن محمد" لـ "الاقتصادية" : تم غرس أكثر من مليون شجرة وشجيرة برية محلية أصيلة ومعمرة
عملت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية التي تشرف على محميتين ملكيتين، هما: محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية، على دراسة خصائص التربة ودراسة التضاريس لكلا المحميتين، الذي يعد أساسا للبدء في أعمال إعادة إدخال النباتات البرية الأصيلة.
وأفاد الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي الرئيس التنفيذي للهيئة، بأن الهيئة في بداية انطلاقها درست الوضع الراهن للموائل الطبيعية، للتعامل معها بالشكل الأمثل وفق أفضل الممارسات، وقد لوحظ تحسن في نسبة الغطاء النباتي وبوادر نمو جديدة لنباتات برية معمرة نتيجة لتلك الجهود، إلى جانب جهود الحماية البيئية وأثرها الإيجابي الكبير على الغطاء النباتي، ورفع الوعي البيئي لدى المجتمع.
وأضاف الحريقي: "تعمل الهيئة على نثر البذور لزيادة المخزون البذري كما غرست أكثر من مليون شجرة وشجيرة برية محلية أصيلة ومعمرة في كلا المحميتين، كما تقوم بتقديم الرعاية اللازمة للأشجار لمدة ثلاث سنوات، ويتم قطع الري عنها بشكل تدريجي لضمان استدامتها ذاتيا.
وأوضح، أن الهيئة تقيم عددا من الدراسات والأبحاث التي تصب في مصلحة البيئة مثل مشروع الحفر الهلالية لحصاد مياه الأمطار، وتجارب تقليب التربة لتنشيط المخزون البذري، كما يتم دراسة مؤشرات التنوع الأحيائي والتنوع النباتي والتعرف على المجتمعات النباتية لضمان وجود قاعدة بيانات تستند عليها الهيئة مستقبلا لتحقيق الجودة القصوى من الجودة في تنفيذ مشاريع التشجير، علاوة على استخدام الهيئة عديدا من التقنيات المتطورة التي تساعد على المشاريع التنموية مثل تقنية الدرون لنثر البذور، وأيضا تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس نسبة الغطاء النباتي.