مؤتمر شبكة المنافسة العربية يبحث استحداث بنك معرفي في مجال قضايا المنافسة
أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي الثالث لشبكة المنافسة العربية الذي تنظمه الهيئة العامة للمنافسة خلال الفترة بين 3 و4 مارس في الرياض، بدعم الشبكة لبرامج تدريب في سلطات المنافسة العربية، واستمرار نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية المخصص للطلاب من كليات الحقوق والاقتصاد بالجامعات العربية، وذلك لإعداد كوادر بشرية مدربة وقاعدة أكاديمية من بين فئة الطلاب يمكن الاعتماد عليها مستقبلا في إمداد سلطات المنافسة بالخبرات الفنية المؤهلة، وبحث استحداث جائزة تعنى بمسائل الإنفاذ في مجال المنافسة، واستحداث جائزة تعنى بسياسات المنافسة، وجائزة للبحث العلمي باللغة العربية، على أن تبحث مجموعات عمل شبكة المنافسة بالتنسيق مع رئيس شبكة المنافسة العربية المسمى المحدد وإطار هذا الجوائز.
كما أوصى ببحث إجراء دراستين مشتركتين الأولى دراسة الأطر التقييمية لأجهزة المنافسة ودراسة الأطر التقييمية لمستوى المنافسة في الأسواق، وتطوير أعمال مجموعات عمل الشبكة لتتضمن مؤشرات أداء وتقدم أربع دورات تدريبية بشكل ربع سنوي، وتطوير أدلة استرشادية لتعميم الفائدة يتوافق عليها من خلال مجموعات العمل وبالتنسيق مع رئيس الشبكة، وإمكانية استحداث بنك معرفي لتبادل المعرفة في مجال قضايا المنافسة والأحكام القضائية المنشورة.
وخرج المؤتمر بانتخاب الدكتور عبدالعزيز الزوم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة رئيسا للشبكة للعامين المقبلين 2024 - 2026، واستمرار أعمال مجموعات العمل الثلاث، وانتخاب الكويت لرئاسة مجموعة العمل الخاصة بـ"الاندماجات والاستحواذات" ومصر والمغرب لرئاسة مجموعة العمل الخاصة بـ"إنفاذ قوانين حماية المنافسة"، والعراق لرئاسة مجموعة العمل الخاصة بـ "الكفاءة المؤسسية" واستحداث مجموعة عمل رابعة لدعم السياسات برئاسة ليبيا.
وأكد الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ورئيس شبكة المنافسة العربية، أن حماية المنافسة في العالم العربي تستوجب تعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء بالشبكة من خلال آليات عمل ممنهجة، ومن خلال التكامل والتعاون البناء لتعزيز المكتسبات واستكمال ترسيخ المبادئ التي قام عليها تشكيل الشبكة.