وزارة «البيئة والزراعة» لـ «الاقتصادية»: سوق المنتجات الزراعية والحيوانية خارج تأثيرات توترات البحر الأحمر
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عدم تأثر شحنات المواشي الحية المستوردة بالتوترات التي يشهدها البحر الأحمر، موضحة أن السوق السعودية تشهد وفرة في عديد من المنتجات الزراعية والحيوانية، إذ يتم تقديم التسهيلات اللازمة لتشجيع المستثمرين وتسهيل الاستيراد لتلبية الطلب المحلي.
وقال لـ"الاقتصادية" صالح بن دخيل المتحدث الرسمي باسم الوزارة: "إن الوضع مستقر ويتم استيراد المواشي الحية واستقبال الإرساليات عبر منفذ ميناء جدة حتى تاريخ اليوم"، لافتا إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان تأمينها وتوفيرها تلبية للطلب المتزايد خلال موسمي رمضان والحج، عبر اتخاذ عدة إجراءات من شأنها تذليل الصعوبات وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق.
وبحسب بن دخيل، فإن الوزارة تعمل بشكل مستمر على متابعة الوضع الوبائي للدول وفتح المجال للاستيراد منها، وفقا لشروط وضوابط محددة تضمن خلو المواشي من الأوبئة والأمراض ودراسة الوضع الوبائي في دول المصدر، إلى جانب توصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH، لافتا إلى أنه تم خلال الفترة السابقة فتح أسواق جديدة.
وتستقبل السعودية شحنات المواشي الحية، من عدد من دول رئيسة تشمل دول القرن الإفريقي: (السودان، الصومال، جيبوتي)، وجنوب إفريقيا، ودول القارة الأوروبية (جورجيا، رومانيا، بلغاريا)، ودول أمريكا الجنوبية (الأرجنتين، الأورجواي، البرازيل، وأستراليا، ونيوزيلندا).
يذكر أن توترات البحر الأحمر لا تزال قائمة تثير المخاوف العالمية من عودة التضخم إلى الارتفاع مجددا في حال طال أمد الأزمة، واضطرت أغلب السفن إلى اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح، الواقع جنوبي دولة جنوب إفريقيا، ممرا بديلا عن مضيق باب المندب والبحر الأحمر، خوفا من هجمات البحر الأحمر.