مجلس اللوجستيات لـ"الاقتصادية": توصية باستخدام قطار «سار» لتخفيف تأثير تداعيات البحر الأحمر على ميناء جدة

مجلس اللوجستيات لـ"الاقتصادية": توصية باستخدام قطار «سار» لتخفيف تأثير تداعيات البحر الأحمر على ميناء جدة

مجلس اللوجستيات لـ"الاقتصادية": توصية باستخدام قطار «سار» لتخفيف تأثير تداعيات البحر الأحمر على ميناء جدة
تضمن المقترحات إنشاء منطقة حرة في مدينة جدة وتكون ملاصقة للميناء. المصدر: هيئة موانئ
مجلس اللوجستيات لـ"الاقتصادية": توصية باستخدام قطار «سار» لتخفيف تأثير تداعيات البحر الأحمر على ميناء جدة
وزير النقل خلال لقائه أعضاء مجلس اللوجستيات وعدد من المستثمرين بالقطاع في غرفة جدة.

قال لـ"الاقتصادية" رئيس مجلس اللوجستيات في غرفة جدة ريان قطب، إن حزمة المقترحات التي طرحها المجلس أمام المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، للحد من تداعيات توترات البحر الأحمر على عمليات الشحن البحري، تضمنت توصية بالتنسيق مع "سار" للاستفادة من قطار البضائع الرابط بين الدمام والرياض وتسريع حركة نقل البضائع من وإلى جدة ورابغ برا.

وشملت التوصيات التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، إنشاء منطقة حرة في مدينة جدة وتكون ملاصقة للميناء بمساحة تتجاوز 30 كيلومترا مربعا وذلك للإسهام في تحقيق مستهدفات ميناء جدة البالغة 16 مليون حاوية إضافة إلى استقطاب المستثمرين العالميين.

وذلك إلى جانب اعتماد "فسح بعدم التصرف" في ميناء الدمام وميناء الجبيل لتسريع عمليات المعاينة والفحص والفسح، وتطبيق مانيفست عبارة عن وارد جدة ورابغ عبورا إلى الرياض "المنطقة الجمركية" وهو بيان يوضح تفاصيل البضائع والشاحن والمرسل إليه والوزن والقياس والتعبئة.

التوصيات شملت أيضا التباحث مع الجانب المصري بخصوص خفض قيمة استخدام قناة السويس -الخط ملاحي القادم من أوروبا-، حيث إنها المتضرر الأول من توقف الملاحة بالبحر الأحمر.

وقال رئيس مجلس اللوجستيات في حديثه لـ"الاقتصادية"، إن هذه المقترحات لقيت تأييد وزير النقل عند لقائه أعضاء مجلس اللوجستيات وعددا من المستثمرين بالقطاع، وذلك من مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وسعي الجهات الرسمية معالجة التحديات أمام القطاع الخاص، ومشاركته في تقديم الحلول.

وبالعودة إلى المقترحات، فشملت اعتماد BONDED CORRIDOR بين كل من ميناء الدمام وميناء الجبيل والميناء الجاف بالرياض والحدود البرية مع دولتي الإمارات وسلطنة عمان، مع ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالله لسهولة حركة البضائع في كلا الاتجاهين.

وذلك علاوة على توقيع اتفاقيات تجارة ثنائية مع دول إفريقية مثل "مصر، والسودان، وجيبوتي، وغيرها" تشمل الحوافز وتسهيل التجارة عبر الحدود وذلك لتقوية مكانة مدينة جدة لتصبح منصة لوجستية على البحر الأحمر وتحقيق مستهدفات 2030، وتسريع طرح المنطقة الحرة بمطار الملك عبدالعزيز.

وتسهم هذه الحزمة في تسهيل سلاسل الإمداد بين مناطق السعودية وخارجها، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، إلى جانب تعزيز توسع الخدمات اللوجستية.

الأكثر قراءة