البريد البريطاني على شفا الإفلاس بعد فضيحة هورايزن .. قسيمة سداد بـ 100 مليون استرليني
البريد البريطاني على شفا الإفلاس بعد فضيحة هورايزن .. قسيمة سداد بـ 100 مليون استرليني
أفاد خبير ضرائب بأن مكتب البريد البريطاني قد يواجه قسيمة سداد بقيمة 100 مليون جنيه استرليني (127 مليون دولار)، والإفلاس بعدما طالب بإعفاء ضريبي عن مدفوعات التعويض لمديري البريد الفرعي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن دان نيدل، رئيس منظمة "تاكس بوليسي أسوسيتس" غير الربحية، القول إن مكتب البريد طلب إعفاء ضريبيا قدره 934 مليون جنيه لمدفوعات التعويض، مشيرا إلى أن هذا قد يكون "غير قانوني".
وفي إطار فضيحة هورايزن صدرت إدانات جنائية ضد أكثر من 700 من مديري ومديرات البريد الفرعي بعدما أظهر برنامج المحاسبة المعيب "فوجيتسو" وكأن هناك أموالا قد فقدت من فروعهم.
وبعد أيام من بث مسلسل "ميستر بايتس فيرسيز ذا بوست أوفيس" عبر قناة أي.تي.في، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه سيتم تبرئة ساحة الأسماء التي حوكمت خطأ في إنجلترا وويلز بحلول نهاية العام بموجب قانون شامل سيتم إدخاله خلال أسابيع.
ووفقا لما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز أول مرة، قال نيدل إن مكتب البريد تعامل مع التعويض الذي يدفعه لمديري البريد على أنه يخصم من الضرائب، وهو ما ليس صحيحا، مضيفا أن "الإعفاء الضريبي على المدفوعات يتم بشكل كلي وحصري على أغراض التجارة".
وقال مكتب البريد إن المعلومات التي كشف عنها بشأن الضرائب "ملائمة ودقيقة".
إلى ذلك، أعلنت شركة "جيتلينك" أنه سيتم قريبا تسيير مزيد من القطارات إلى وجهات جديدة في البر الرئيسي الأوروبي، عبر نفق "المانش" بين بريطانيا وفرنسا.
وتعتزم الشركة المشغلة للنفق، الذي يبلغ عمره الآن 30 عاما، تهيئة الظروف الفنية لشركات السكك الحديدية المتنافسة، حتى تتمكن من تسيير قطارات إلى وجهات جديدة من لندن، طبقا لما ذكرته الشركة في باريس.
ويشمل ذلك شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" التي ما زالت تسعى لتشغيل قطاراتها عالية السرعة "آي.سي.إي" بشكل مباشر إلى لندن، وهو أمر كانت تريده منذ عدة أعوام.
وحتى الآن، فإن قطارات الركاب ذات السرعة العالية، التي تسيرها شركة "يوروستار" الفرنسية - البريطانية هي التي تمر فقط عبر النفق.
وقال متحدث باسم شركة دويتشه بان "النقل بين لندن والبر الرئيسي، عبر النفق الأوروبي ما زال له أهمية جوهرية لدويتشه بان".