أدنى مستوى للعملة التركية على الإطلاق .. الدولار يتجاوز 30 ليرة

أدنى مستوى للعملة التركية على الإطلاق .. الدولار يتجاوز 30 ليرة

أدنى مستوى للعملة التركية على الإطلاق .. الدولار يتجاوز 30 ليرة

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي يتجاوز 30 مقابل الدولار، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، قبيل انطلاق فعالية "يوم المستثمر" الخاصة بالبنك المركزي، في نيويورك.
وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، بتراجع الليرة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل سعر الدولار الأمريكي إلى 30.0076 ليرة. وتشهد العملة التركية سلسلة من الخسائر بطيئة الوتيرة، منذ أواخر أغسطس الماضي، لتواصل بذلك تراجعها بنسبة 1.6 في المائة منذ مطلع العام. ومن المقرر أن تجتمع حفيظة غاية أركان محافظة البنك المركزي التركي، مع مستثمرين أجانب في نيويورك، من أجل إقناعهم بالعودة إلى شراء أصول الليرة.
في الأثناء، أعلنت تركيا وبلغاريا ورومانيا الدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" الخميس إقامة تحالف لحماية الملاحة الدولية وسواحلها من الألغام العائمة التي يمكن أن تجرفها المياه من الشواطئ الروسية أو الأوكرانية.
وتهدف "مبادرة مكافحة الألغام في البحر الأسود" التي وقعت في إسطنبول إلى ضمان أمن صادرات الحبوب الأوكرانية على طول السواحل الرومانية والبلغارية، وهو طريق بديل للملاحة أقيم بعد ممر الحبوب الذي نددت به روسيا صيف 2023. وتمهيدا لهذا التحالف أنشأت تركيا مجموعة بحرية لمكافحة الألغام في البحر الأسود "إم سي إم بلاك سي" في أغسطس 2023 بعدما رفضت موسكو تمديد اتفاق الحبوب الذي أطلق قبل عام برعاية الأمم المتحدة.
والتقى أنجيل تيلفار وزير الدفاع الروماني وأتاناس زابريانوف نائب وزير الدفاع البلغاري، يشار جولر نظيرهما التركي في قصر على مضيق البوسفور البوابة الجنوبية للبحر الأسود، لتوقيع التفاهم الذي سيتناوبون على رئاسته كل ستة أشهر.
وقال جولر أثناء توقيع الاتفاق "قررنا بشكل مشترك توقيع بروتوكول بين بلداننا الثلاثة من أجل مكافحة خطر الألغام في البحر الأسود بفاعلية أكبر عبر تعزيز التعاون والتنسيق القائم بيننا"، موضحا أن المفاوضات بدأت في سبتمبر.
والدول الثلاث أعضاء في الحلف الأطلسي لكن الوزير التركي أكد أن "هذه المبادرة لن تكون مفتوحة سوى أمام الدول الساحلية الثلاث المتحالفة".
وهو يستبعد بذلك فعليا تدخل دول أخرى بما في ذلك بلدان في الحلف الأطلسي لتجنب مخالفة اتفاقية مونترو الموقعة في 1936 التي تحكم الملاحة في مضيق البوسفور في أوقات الحرب. ورحب الحلف الأطلسي في رسالة للمتحدث باسمه على منصة إكس، بالاتفاق معتبره "مساهمة مهمة في تعزيز حرية الملاحة والأمن الغذائي في المنطقة وخارجها".
وكانت تركيا ذكرت مطلع يناير "حليفتها البريطانية" التي عرضت إرسال كاسحتي ألغام تابعتين للبحرية الملكية إلى أوكرانيا، "بأن هذه السفن لن يسمح لها بعبور المضيق طالما استمرت الحرب"، كما قال أولجن.
ومنذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية، وهما بلدان يطلان على البحر الأسود شمالا، في 24 فبراير 2022، سادت مخاوف من انفصال ألغام زرعها كل من الطرفين لحماية سواحله، تحت تأثير العواصف خصوصا.

الأكثر قراءة