10 بنوك كبرى للتنمية في العالم تتعهد بتعزيز التعاون في مجالات المناخ خلال «كوب 28»

10 بنوك كبرى للتنمية في العالم تتعهد بتعزيز التعاون في مجالات المناخ خلال «كوب 28»

أظهرت وثيقة، أن عشرة من أكبر بنوك التنمية في العالم تعهدت بتكثيف جهودها المناخية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28".
ووفقا لـ"رويترز" في بيان سيعلن خلال مؤتمر المناخ في دبي، قالت المجموعة التي تضم البنك الدولي وبنوكا أخرى إقليمية: "إن الفرصة السانحة لإنقاذ الكوكب وجعله صالحا للعيش فيه تضيق بسرعة". وتزايدت الدعوات المطالبة بتغيير الطريقة التي تدار بها البنوك فيما يتعلق بأزمة المناخ، وسط ظواهر مناخية قاسية لم يسبق لها مثيل.
ورغم أن المجموعة قدمت مبلغا قياسيا قدره 61 مليار دولار في هذا النوع من التمويل في عام 2022، فإنه لا يزال مجرد جزء صغير مما هو مطلوب.
وقالت البنوك: "إنها تعتزم الاتفاق على نهج مشترك لتتبع ورصد آثار تغير المناخ"، مشيرة إلى أنها ستوسع نطاق استخدام الأدوات التحليلية لمساعدة الدول على تحديد الأولويات وفرص الاستثمار.
ومن شأن برنامج الاستراتيجيات الجديد طويل الأمد الذي يستضيفه البنك الدولي أن ينسق الدعم لمساعدة الدول والكيانات الفرعية على وضع خطط لبعض القضايا بما فيها إزالة الكربون والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وتعهدت المجموعة أيضا بمساعدة الدول على إنشاء منصات لتعزيز "مزيج يحظى بتأييد الجميع" يتألف من الدعم، بما في ذلك إصلاح السياسات، والتمويل والمساعدة الفنية.
ولجذب مزيد من رأس المال الخاص، قالت المجموعة: "إنها ستنظر في أنشطة تشمل رفع الدعم المشوه وتطوير المشاريع الصديقة للبيئة".
وقالت البنوك: "إنها عازمة على زيادة التمويل لمساعدة الدول على التكيف مع آثار تغير المناخ بعدة طرق تشمل زيادة الدعم لإدارة مخاطر الكوارث، والتأهب للكوارث وبناء القدرات".
كما أعلنت عزمها أيضا "تعزيز التعاون" في مجالات الطبيعة والمياه والصحة والنوع الاجتماعي.
وقال البيان: "نظرا لأهمية القضايا التي يتعين معالجتها وحجمها، فإننا نعمل على تعزيز عملنا المشترك بشأن المناخ والتنمية ودعم تعاوننا لزيادة التمويل وتعزيز قياس النتائج وترسيخ التعاون على المستوى القطري وزيادة التمويل المشترك ومشاركة القطاع الخاص".
إلى ذلك قدمت منظمات خيرية مشاركة في "كوب28" أمس تمويلا بقيمة 777 مليون دولار للقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة التي من المتوقع أن تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال سلطان أحمد الجابر رئيس قمة "كوب28" في بيان: "إن العوامل المتعلقة بالمناخ أصبحت أحد أكبر التهديدات للصحة البشرية في القرن الـ21".
وتضمنت التعهدات التي ركزت على المخاطر الصحية ذات الصلة بالمناخ تقديم الإمارات 100 مليون دولار وتقديم 100 مليون دولار أخرى من مؤسسة بيل وميليندا جيتس.
ومن بين الدول والجهات الأخرى التي من المزمع أن تعلن تقديم تمويلات للمشكلات الصحية ذات الصلة بالمناخ بلجيكا وألمانيا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ودشن البنك الدولي برنامجا لاستكشاف إجراءات الدعم المحتملة للصحة العامة في الدول النامية التي ترتفع فيها على وجه التحديد المخاطر الصحية ذات الصلة بالمناخ. وسيتفاقم عبء الأمراض الاستوائية مع ارتفاع درجات حرارة العالم، إضافة إلى تهديدات صحية أخرى يسببها المناخ، منها سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.

الأكثر قراءة