رهائن حماس .. العدد والمصير

رهائن حماس .. العدد والمصير

 قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس احتجزوا نحو 120 رهينة عندما شنوا هجوما مفاجئا على إسرائيل وقتلوا بالرصاص أكثر من 1300 شخص، بينهم مدنيون، وذلك في السابع من أكتوبر الحالي.
في ما يأتي ما نعرفه عن الرهائن والجهود المبذولة لتحريرهم.
- هل هناك دليل يثبت إنهم أحياء؟ - بعد أسبوع من حالة عدم اليقين، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس أسرت ما لا يقل عن 120 شخصا، بينهم مدنيون وجنود، ويقدر أن عددهم قد يصل إلى 150 شخصا، بدون التأكد ما إذا كانوا أحياء أم أمواتا.
ومن بين الرهائن جنود إسرائيليون ونساء وأطفال وكبار في السن، بالإضافة إلى عمال أجانب وأشخاص يحملون جنسية مزدوجة.
وقد جاءت الأدلة على عمليات الخطف من الصور التي التقطتها حماس ونشرتها أثناء الهجوم وبعده. وأظهرت البيانات الواردة من بعض هواتف الإسرائيليين أنهم في الأراضي الفلسطينية.
وقالت حركة حماس، التي هددت بقتل الرهائن ردا على أي هجمات إسرائيلية غير معلنة على أهداف مدنية، إن 22 منهم قتلوا في القصف الإسرائيلي على القطاع، رغم أنه لا يمكن حتى الآن التحقق من ذلك.
وقتل أكثر من 2200 شخص في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ الأسبوع الماضي.
- كيف تتعامل إسرائيل مع الأزمة؟ - قامت الحكومة الإسرائيلية بتعيين جال هيرش، الجنرال السابق المتورط في فضيحة فساد، لتنسيق أزمة الرهائن، وهو تعيين دانه المراقبون.
ويدير هذا الملف ايضا مفاوض من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي آي)، لوجود عدد من المواطنين الأميركيين بين الرهائن.
على الأرض، قامت القوات الإسرائيلية بمداهمات في قطاع غزة مساء الجمعة "بحثا عن أدلة لتحديد مكان الرهائن"، لمعرفة ما إذا كانوا أحياء أو أمواتا.
ويعتقد بأن وحدة كوماندوس النخبة الإسرائيلية (سايريت ماتكال) هي في وضع أفضل للقيام بأي توغل لتحرير هؤلاء الرهائن.
مع ذلك، سيواجه الجنود مهمة صعبة لتحديد مكانهم، اذ من المعروف أن حركة حماس تعمل بنظام الخلايا اللامركزية.
وقال غيرشون باسكن، المفاوض الذي عمل من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011، إنه "يجب ضمان العفو عن أي مقاتل من حماس يقوم بتسليم رهينة على الحدود والسماح له بالعبور إلى الضفة الغربية".

 

الأكثر قراءة