1400 شهيد في غزة .. وأزمة مياه ونقص غذاء تلوح في الأفق

1400 شهيد في غزة .. وأزمة مياه ونقص غذاء تلوح في الأفق
1400 شهيد في غزة .. وأزمة مياه ونقص غذاء تلوح في الأفق
1400 شهيد في غزة .. وأزمة مياه ونقص غذاء تلوح في الأفق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم السادس على التوالي، إلى 1417 شهيدا، بينهم 447 طفلا و248 امرأة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 6268 جريحا، مؤكدة أن طواقم الإسعاف تواصل انتشال الشهداء والجرحى من تحت ركام المنازل والمنشآت الفلسطينية، التي تعرضت لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت وكالة الأونروا أن الملاجئ التي تضم النازحين في قطاع غزة تعاني الاكتظاظ ومحدودية المواد الغذائية وغير الغذائية والمياه الصالحة للشرب، وفق ما نشرته الأمم المتحدة أمس.
ولفتت الانتباه إلى "أزمة مياه تلوح في الأفق" في ملاجئ الأونروا الطارئة، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات ومحطات تحلية المياه ومحدودية إمدادات المياه في السوق المحلية.
وذكرت الأونروا أنه لا يمكن إعادة التزود بالمياه بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة، ولا يمكن جلب الوقود ولم يعد بإمكان موردي المياه توصيل المياه إلى غزة، وفقا لتقرير أصدرته الأونروا بشأن الوضع في قطاع غزة.
ونقلا عن وزارة الصحة في غزة، أفادت الأونروا بمقتل 1100 شخص، 171 منهم من النساء و326 طفلا، فيما أصيب 5339 شخصا آخر بجروح، منهم 744 امرأة، إضافة إلى 1217 طفلا منذ السابع من أكتوبر.
وأفادت الأونروا أيضا بأن ثلاثة من موظفيها كانوا من بين القتلى أمس، ما رفع العدد الإجمالي لموظفي الأونروا وغيرهم من العاملين في الأونروا الذين قتلوا إلى 12 منذ 7 أكتوبر.
وأصيب خمسة نازحين داخليا كانوا يحتمون في مدرستين تابعتين للأونروا بجروح نتيجة الغارات الجوية القريبة، كما أصيب ما مجموعه 33 نازحا كانوا يحتمون في مدارس الأونروا.
وقالت وكالة الأونروا إن نحو 218,600 نازح داخليا يقيمون في 92 مدرسة تابعة للوكالة في جميع مناطق قطاع غزة، وتستمر أعداد الأشخاص النازحين داخليا في ملاجئ الأونروا للطوارئ في الازدياد بشكل يومي مع استمرار الغارات الجوية والقصف من قبل القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى نزوح العديد من الأشخاص الآخرين إلى المدارس الحكومية والمباني الأخرى، مشيرة إلى أنه بالإجمال، نزح ما لا يقل عن 340 ألف فلسطيني في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة الأممية أن أكثر من 5.300 موظف من موظفي الأونروا يعملون على الأرض للاستجابة لحالة الطوارئ في ظل ظروف صعبة للغاية.
من جانب آخر، أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تخصيص تسعة ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعت مصر، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال المساعدات لمطار العريش الدولي الذي تم تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني تعرضت للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، ما يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.
وطالبت مصر، إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الفلسطينيين في القطاع.
وحثت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة للسماح بدخول المواد الغذائية والدواء، وقالت إن من غير المقبول أن يتسبب ما وصفته بالقصف "العشوائي" للقطاع في سقوط كثير من القتلى والجرحى المدنيين.
جاء ذلك في بيان أصدرته موسكو بعد أن ناقش ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي وحسين الشيخ السكرتير العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوضع في قطاع غزة في مكالمة هاتفية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن بوجدانوف والشيخ اتفقا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإيصال الأغذية والأدوية لسكان القطاع.
وأضافت أنهما اتفقا أيضا على الحاجة إلى إعادة إمدادات المياه والكهرباء لقطاع غزة.
وتابع البيان الروسي أنهما أكدا أن "القصف العشوائي غير مقبول وتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين من المدنيين".
وأردف "تم التأكيد أيضا على هدف منع الهجرة الجماعية من قطاع غزة الذي سيصبح جزءا من دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية".

الأكثر قراءة