"إف تي إكس" تقاضي مسؤوليها السابقين لاسترداد أكثر من مليار دولار
رفعت "إف تي إكس" الخميس الماضي، دعوى على مؤسسها سام بانكمان، ومديرين تنفيذيين سابقين آخرين في بورصة العملات المشفرة، سعيا لاسترداد أكثر من مليار دولار يزعم أنها اختلست قبل إفلاس البورصة.
وأشارت الدعوى المرفوعة في محكمة الإفلاس في ديلاوير بحسب "رويترز"، إلى المدعى عليهم كارولين إليسون التي قادت صندوق التحوط ألاميدا للأبحاث التابع لبنكمان فرايد، وإليسون ووانغ رئيس تكنولوجيا "إف تي إكس" السابق، ونيشاد سانغ المدير الهندسي السابق لشركة "إف تي إكس".
وقالت "إف تي إكس"، إن المتهمين اختلسوا باستمرار الأموال لتمويل الوحدات السكنية الفاخرة والمساهمات السياسية والاستثمارات المضاربة وغيرها من المشاريع الصغيرة، عبر ارتكاب واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في التاريخ.
وأضافت إن عمليات النقل الاحتيالية المزعومة حدثت بين فبراير 2020 ونوفمبر 2022، عندما تقدمت "إف تي إكس" للحماية بموجب الفصل 11، ويمكن التراجع عنها أو تجنبها، بموجب قانون الإفلاس الأمريكي أو قانون ديلاوير.
وامتنع متحدث باسم بانكمان عن التعليق، ولم يرد محامو المتهمين الآخرين على الفور على طلبات للتعليق، و يقود "إف تي إكس" الآن جوي، الذي ساعد في إدارة إنرون بعد إفلاس عملاق الطاقة في 2001.
ووصف المدعون الأمريكيون بانكمان، بأنه العقل المدبر لعملية احتيال أدت إلى انهيار "إف تي إكس"، وتضمنت اختلاس مليارات الدولارات من أموال العملاء، ودافع بانكمان بأنه غير مذنب في عدة تهم جنائية، أقر إليسون ووانغ بالذنب ووافقوا على التعاون مع المدعين.
ووفقا للشكوى، تضمنت التحويلات الاحتيالية 725 مليون دولار من الأسهم التي منحتها "إف تي إكس"و "ويست ريلام شيرز"، وهي كيان يسيطر عليه بانكمان، "دون تلقي أي قيمة في المقابل".
وقالت بورصة العملات المشفرة إن بانكان ووانغ اختلسوا 546 مليون دولار لشراء أسهم "روبن هود ماركتس"، بينما استخدمت إليسون 28.8 مليون دولار لدفع مكافآت لنفسها.
وبينت إن بعض الدفاع الجنائي لبنكمان يتم تمويله من هدية قيمتها 10 ملايين دولار قدمها لوالده، وأوضحت "إف تي إكس" إنه تم إجراء التحويلات عندما كانت الكيانات المرتبطة بشركة "إف تي إكس" معسرة، وكان المدعى عليهم يعرفون ذلك".
ويسمح القانون الفيدرالي لأمناء الإفلاس بتجنب تحويلات الممتلكات التي تمت في العامين السابقين لإيداعات الفصل 11، إذا تمت التحويلات بأقل من قيمتها وبقصد الاحتيال على عقار مفلس.
