أعمال الشغب في فرنسا تواصل التراجع

أعمال الشغب في فرنسا تواصل التراجع

تراجعت الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين ليلة الثلاثاء الأربعاء، بحسب ما أعلنت الحكومة اليوم بعد ثمانية أيام على مقتل فتى (17 عاما) برصاص شرطي ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف هي الأسوأ منذ أعوام.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 16 شخصا بينهم سبعة في باريس وضواحيها، بينما تضررت ثمانية أبنية.
وأشارت الوزارة إلى رصد 202 حريق في سلال مهملات ومنشآت أخرى في الشوارع إضافة إلى إضرام النار في 159 مركبة.
وتعرضت أربعة مراكز تابعة للشرطة الوطنية والدرك أو الشرطة البلدية لهجمات من دون وقوع إصابات.
وتم حشد نحو 45 ألف شرطي الليلة الماضية. ولم يتعرض أي منهم لإصابات.
وبحسب الأرقام التي نقلتها وزارة الداخلية الفرنسية الثلاثاء، فإن 3625 شخصا أوقفوا بينهم 1124 قاصرا، منذ بدء أعمال الشغب. ومن بين هؤلاء، مثل 990 شخصا أمام القضاء وسجن 380 منهم.
شهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتخريب وإضرام نيران، إثر مقتل الشاب نائل، وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.
ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء وفقا لوكالة فرانس برس أن ذروة هذه الأعمال قد مرت مع اعتماده الحذر الشديد بعدما شهدت فرنسا سبع ليال متتالية من أعمال شغب أوقعت أضرارا جسيمة.
 

الأكثر قراءة