تحذيرات فلسطينية من مخططات للاستيلاء على نصف مليون دونم في الضفة الغربية
حذر الفلسطينيون من مخططات للاحتلال الإسرائيلي، للاستيلاء على نحو نصف مليون دونم من أراضي الضفة الغربية، تصنف فلسطينيا مناطق محميات طبيعية.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، إن الاحتلال أعد خطة متكاملة، تتضمن عملية ضم جميع مناطق المحميات الطبيعية، التي تشكل نحو 10 في المائة من مساحة الضفة الغربية، لما يسمى السيادة الإسرائيلية، يضاف إليها نحو 38 في المائة من مساحة الضفة الغربية، نزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ملكيتها من الفلسطينيين تحت مسمى "أراضي دولة" ضمن خطوات الاحتلال للضم التدريجي للضفة الغربية، للاستيلاء على 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية، لمنع إقامة دولة فلسطينية على كامل حدود عام 1967.
وأشار تقرير المكتب الوطني إلى أنه يوجد على امتداد مساحة الضفة الغربية 120 محمية طبيعية، تقع في دائرة عملية الضم، أكبرها مساحة "محمية العوجا" بأريحا، التي تبلغ مساحتها نحو 22 ألف دونم، التي حولها الاحتلال العام الماضي، إلى منطقة عسكرية مغلقة، لافتا إلى خطوات الاحتلال المتسارعة لتكريس الاستيطان، عبر توسيع المستوطنات خاصة في القدس، عبر إغراقها بآلاف الوحدات الاستيطانية، لفصلها بشكل كامل عن الضفة الغربية.
من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقامة ست بؤر استيطانية في منطقة مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل، مؤكدة أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية غير شرعية وغير قانونية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي 2334 لـ2016.
وأكدت المنظمة ضرورة مساءلة ومحاسبة إسرائيل عن هذه الجريمة التي تشكل امتدادا لانتهاكاتها وجرائمها المستمرة وفي مقدمتها الاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي والتهجير القسري، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف كل سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ميدانيا، أصيب عديد من الفلسطينيين أمس، بجروح وحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في عدة مناطق في الضفة الغربية. وأفادت مصادر فلسطينية، أن فلسطينيا أصيب بنيران قوات الاحتلال في مدينة طولكرم، كما أصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، خلال عمليات اقتحام لعدة قرى قضاء مدينة جنين، التي تخللها إطلاق نار وقنابل غازية مسيلة للدموع صوب الفلسطينيين، تزامن معها اقتحام قوات الاحتلال لعدة مناطق في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.