"الوزاري العربي" يؤكد أهمية وقف التصعيد وإنهاء العنف في السودان
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع الوزاري بشأن الأوضاع في السودان، في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان، إضافة إلى التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف.
كما استعرض الاجتماع، مستجدات المبادرة السعودية – الأمريكية الخاصة باستضافة ممثلين عن الأطراف السودانية المتنازعة في مدينة جدة، التي تهدف إلى تهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات هناك، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
كما شارك وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع الوزاري بشأن تطورات الأزمة السورية، في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
وجرى خلال الاجتماع، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي جميع تداعياتها ويحافظ على وحدة سورية، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
كما استعرض الاجتماع، نتائج الاجتماع التشاوري بشأن سورية الذي عقد في مدينة جدة منتصف نيسان (أبريل) الماضي، واجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سورية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بداية أيار (مايو) الجاري.
وشارك وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
وجرى خلال الاجتماع، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال عديد من القضايا التي تهم المنطقة العربية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك، وإيجاد الحلول العاجلة للتحديات التي تواجه المنطقة العربية وشعوبها.
كما بحث الاجتماع أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية، بما يحقق مزيدا من الأمن والاستقرار والازدهار للدول العربية، ويحقق أهداف التنمية المستدامة للدول والشعوب.
وقرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها ابتداء من الأمس.
ورحب المجلس بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سورية يوم 14 أبريل الماضي واجتماع عمان بشأن سورية يوم الأول من مايو الجاري، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سورية وشعبها، ومعالجة انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار والمنطقة والعالم، خصوصا عبء اللجوء، وخطر الإرهاب وخطر تهريب المخدرات والترحيب باستعداد سورية للتعاون مع الدول العربية لتطبيق مخرجات البيانات العربية ذات الصلة، وضرورة تنفيذ الالتزامات والتوافقات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمان، وكذا اعتماد الآليات اللازمة لتفعيل الدور العربي.
وأكد المجلس ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سورية، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.