تقارير و تحليلات

«ستاندرد آند بورز» لـ «الاقتصادية»: ارتفاع وزن السعودية في مؤشر «الأسواق الناشئة» إلى 4 %

«ستاندرد آند بورز» لـ «الاقتصادية»: ارتفاع وزن السعودية في مؤشر «الأسواق الناشئة» إلى 4 %

قالت "ستاندرد آند بورز" لـ"الاقتصادية"، إن وزن السعودية قد صعد إلى 4 في المائة في مؤشر "أسهم الأسواق الناشئة" بنهاية 2022 مقارنة بـ3.39 في المائة خلال عام 2021.
وارتفع وزن الشركات السعودية بما يلامس 18 في المائة على أساس سنوي، بسبب ثبات مستوى مؤشر السوق وإعادة توزيع وزن روسيا - الذي كان يبلغ 3.71 في المائة - على دول الأسواق الناشئة بما فيها دول الخليج، بحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية".
يذكر أن ستاندرد آند بورز قد قامت بتحديث أوزان الدول الناشئة خلال 2022.
وتعد ستاندرد آند بورز من بين الثلاثة الكبار، برفقة "فوتسي" و"إم إس سي آي"، من أهم المزودين العالميين لمؤشرات الأسهم في الوقت الحالي.
وعن أداء الأسواق الناشئة، ذكرت ستاندرد آند بورز أن أسهم الأسواق الناشئة قد فقدت 16 في المائة من قيمتها في 2022 (تعادل 1.3 تريليون دولار).
وأوضحت أن أسواق الأسهم الصينية فقدت 20 في المائة من قيمتها (تعادل 600 مليار دولار)، غير أن الأسهم السعودية تراجعت بشكل هامشي 1 في المائة من قيمتها (تعادل 2.5 مليار دولار).
وأسهم تكتل أسهم الشركات المحلية في دفع السعودية للصعود للمركز الخامس، ضمن الخمسة الكبار من حيث الثقل في مؤشر "أسهم الأسواق الناشئة".
ووفقا للإفادة الصحافية التي حصلت عليها "الاقتصادية" من فريق الأبحاث التابع لستاندرد آند بورز داو جونز، فإن القيمة السوقية للأسهم السعودية بمؤشر "ستاندرد آند بورز للأسواق الناشئة" قد وصلت إلى 289 مليار دولار بنهاية العام الماضي.
وأظهر الرصد أن هناك 174 شركة سعودية مختارة من ستاندرد آند قد استفادت من التدفقات الأجنبية "الإضافية" بعد إعادة ترتيب أوزان الدول في مؤشر الأسواق الناشئة خلال العام الماضي. والشركات المؤهلة مع مؤشرات ستاندرد آند بورز تشكل نحو 78 في المائة من إجمالي أسهم الشركات السعودية (البالغ نحو 222 شركة) المدرجة في البورصة المحلية.
تنبيه مبكر
يذكر أن "الاقتصادية" كانت أول وسيلة إعلامية نبهت إلى قرب تغيير أوزان الدول الخليجية في تحليل نشرته في أوائل آذار (مارس) 2022.
بشكل عام، تأثير روسيا في مؤشرات الأسهم أعلى بكثير مقارنة بوضع سنداتها.
وتظهر بيانات بورصة موسكو أن الحيازات من الأسهم الروسية (من قبل المستثمرين الأجانب) قد بلغت 86 مليار دولار قبل الأزمة الاوكرانية.
وسارعت الجهات التي تدير مؤشرات أدوات الدخل الثابت في الأسواق الناشئة (خلال مارس 2022) من وتيرة إجراءاتها للنظر بشأن وجود الائتمان الروسي بأوزانها.
وأعلنت أولى الجهات نيتها استبعاد الأسهم الروسية وحددت إطارا زمنيا لها هي فوتسي وMSCI، حيث قالت "إم إس سي آي": إن إعادة ترتيب التصنيف سيتم تنفيذها خلال خطوة واحدة على جميع مؤشرات أسهمها، وذلك في 9 مارس 2022.
وخفضت "إم إس سي آي" وزن روسيا على مؤشرها للأسواق الناشئة، حينها، إلى صفر. وفي مارس 2022، قامت "ستاندرد آند بورز داو جونز" للخدمات المالية باستبعاد جميع الأسهم الروسية من مؤشرات الأسهم.
ووفقا لما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة "بلومبيرج"، قام "جيه بي مورجان تشيس" بحذف السندات الروسية من مؤشر "جيه بي مورجان" للسندات المتوافقة مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة في الأسواق الناشئة، ومؤشر "جيه بي مورجان" للتنوع العالمي للسندات الحكومية المتوافقة مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة في الأسواق الناشئة.
بينما علقت شركة الاستثمار المالي الأمريكية بلاك روك طرح أسهم جديدة في صندوق استثمار قابل للتداول يرتبط بأسهم روسية، على خلفية الحرب الروسية – الأوكرانية.
يذكر أن هناك ما لا يقل عن سبعة من مزودي المؤشرات الذين يغطون الأسهم وأدوات الدين في الأسواق الناشئة. وأسهمت قرارات مزودي المؤشرات الآخرين (باستبعاد روسيا) في اتخاذ (بشكل غير مباشر) قرارات لمصلحة أوزان الدول الناشئة.
زيادة الثقل
بحسب تقرير لـ"بلومبيرج"، شهدت دول أمريكا اللاتينية الأخرى بما في ذلك تشيلي، كولومبيا، المكسيك، وبيرو زيادة في حصصها بعد استبعاد روسيا. وبصفتها دولا منتجة للسلع الأساسية، فقد تكون لديها أيضا ميزة عن قريناتها من الدول النامية، طالما واصلت أسعار المواد الخام الارتفاع.
وغالبا ما تستفيد الأسواق الصغيرة أكثر من غيرها عندما يزداد ثقلها في مؤشرات الأسهم، بسبب الوصول الإضافي إلى المستثمرين.
في غضون ذلك، فإن زيادة 0.1 نقطة مئوية في ثقل الصين، قد يكون لها تأثير يسهل التغاضي عنه، نظرا لأن الأسهم الصينية تمثل أكثر من 30 في المائة من مؤشر الأسواق الناشئة.
بدءا من نهاية كانون الثاني (يناير) 2022، كانت حصة أسهم روسيا نحو 3.2 في المائة في مؤشر "إم إس سي أي" للأسواق الناشئة، ما يجعلها ثامن أكبر عنصر مكون للمؤشر.
الانضمام لـ «ستاندرد آند بورز داو جونز»
تم ضم سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرات "ستاندرد آند بورز داو جونز"، المزود العالمي للمؤشرات، على مرحلتين، في مارس 2018 وسبتمبر 2019 بواقع 50 في المائة لكل مرحلة. وتمت ترقية السوق المالية السعودية "تداول" إلى سوق ناشئة بعد أن كانت سوقا مستقلة لدى "إس آند بي داو جونز".
وأوضحت "ستاندرد آند بورز داو جونز" أن ترقية السوق السعودية كانت محل دراسة لعدة أعوام، بسبب حجم السوق والسيولة وأهمية السعودية الاقتصادية والإقليمية والتقدم الذي حققته بخصوص السماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في السوق.
وبينت "ستاندرد آند بورز داو جونز" أن الطرح العام الأولي لشركة أرامكو جذب اهتمام المستثمرين الأجانب بشكل كبير، ما عزز الحاجة إلى تغيير تصنيف المملكة.
وأضافت شركة إس آند بي داو جونز في بيان لها في حينه، أن ترقية السعودية جاءت نتيجة للتشاور المستمر مع المشاركين في السوق، والمستثمرين العالميين، إضافة إلى الإصلاحات الإيجابية في البنية التحتية للسوق التي تدعم الاستثمار الأجنبي.
معلوم أن الشركات السعودية أصبحت الآن موجودة في مؤشرات عدة، منها: مؤشر إس آند بي العالمي، مؤشر إس آند بي العالمي للسوق الخاضع للشريعة الإسلامية، مؤشر إس آند بي/آي إف سي أي المركب، مؤشر داو جونز العالمي، ومؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية العالمية.
وفي مايو 2018، تطرقت "ستاندرد آند بورز داو جونز" إلى الأوزان المتوقعة للسوق السعودية في مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة التي قدرتها في حينه عند 2.57 في المائة، كما قدرت وزن السوق السعودية في حال تم إدراجها بشكل كامل في مؤشرها العالمي بـ0.28 في المائة. وتم إدراج 116 شركة على مؤشرات "السعودية ستاندرد آند بورز" في ذلك الوقت، وكانت القيمة السوقية عند مستويات 450.20 مليار دولار.
وكما تجري العادة، تضيف شركات المؤشرات، التي تتابعها صناديق الاستثمار، الشركات المدرجة من خلال مراجعات الأوزان التي تجري بشكل فصلي أو شبه سنوي بناء على المؤشر.
وتدير "ستاندرد آند بورز داو جونز" أيقونات مالية عدة في عالم مؤشرات الأسواق المالية، منها مؤشر داو جونز الصناعي وهو مؤشر صناعي لأكبر 30 شركة صناعية أمريكية في بورصة نيويورك أنشئ في 1896. ويعد مؤشر داو جونز أقدم مؤشر في العالم، وتدير كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية أمريكية من بنوك ومؤسسات مالية.
أهداف فتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي
فتح سوق الأسهم السعودية لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة لا يستهدف جلب رساميل أو ضخ سيولة في السوق المالية، إنما يستهدف تحقيق عدد من الأهداف على المدى البعيد بحسب هيئة السوق المالية، فالاستثمار المؤسسي سيؤدي بدوره إلى دعم استقرار السوق والحد من التذبذب فيها، وذلك من خلال استقطاب مستثمرين متخصصين يضيفون خبراتهم إلى السوق المحلية، وتكون أهدافهم الاستثمارية بعيدة المدى.
ويسهم الاستثمار الأجنبي في نقل المعارف والخبرات إلى المؤسسات المالية المحلية والمستثمرين، والرفع من مهنية المشاركين في السوق المالية السعودية من خلال استقطاب الخبرات المهنية المتخصصة عالية المستوى.
ومن الأهداف كذلك رفع أداء الشركات المدرجة، ولا سيما في جانب الإفصاح عن المعلومات المالية، وكذلك رفع أداء الشركات الاستثمارية المتخصصة.
ويسهم الانضمام إلى المؤشرات الأجنبية في رفع مستوى البحوث والدراسات والتقييمات، التي يتم إجراؤها عن السوق بشكل عام والشركات المدرجة بشكل خاص، ما يوفر لجميع المتعاملين معلومات أكثر دقة وتقييمات أكثر عدالة، وتتميز الأسواق، التي توجد فيها شريحة واسعة من فئة المستثمر المؤسسي، بانخفاض مستوى التذبذب السعري.
تنويع المحفظة
التنويع يعد استراتيجية لتخفيف المخاطر، وهناك علاقة مباشرة بين العائد والمخاطر، ما يعني أنه كلما زاد احتمال الخسارة زاد احتمال تحقيق أرباح، وأحد مفاتيح نجاح الاستثمار هو إيجاد طريقة توازن بين المخاطر والأرباح في محفظتك الاستثمارية.
وبما أن مستوى المخاطر يختلف باختلاف الاستثمارات، فإن أفضل طريقة لحماية المستثمر من هذه المخاطر هي تنويع الاستثمارات بتوزيعها على فئات مختلفة من المنتجات الاستثمارية، مثل الأسهم، والصكوك، والعقارات، كذلك ينبغي توزيع الاستثمارات على شركات مختلفة من كل فئة، والهدف من ذلك هو التخفيف من المخاطر وحماية المستثمر في حال هبوط السوق.
ولدى بعض المستثمرين الاستعداد لتحمل المخاطر أكثر من الآخرين، ويتأثر مدى تحمل المستثمر للمخاطر بشكل عام بعدة عوامل مثل السن والوضع المالي والوضع الوظيفي وشخصية المستثمر. فعلى سبيل المثال: بعض المستثمرين يتحملون كثيرا من المخاطر، ولديهم القدرة على التعامل مع الخسائر في استثماراتهم. فيكون لديهم الاستعداد للاستثمار في الشركات ذات المخاطر العالية، حيث يمكن أن تكون فرصة لأرباح عالية. أما المستثمرون المتحفظون فيميلون إلى الاستثمارات، التي لا تنطوي على مخاطر، لكن مردودها أقل من تلك الاستثمارات التي تنطوي على مخاطر عالية.
الأهداف الاستثمارية على المدى الطويل
هي الأهداف المستقبلية، التي سيتم تحقيقها على مدى يزيد على عشرة أعوام، وبالنسبة إلى معظم الناس، فإن الهدف الأساس الطويل الأجل من هذه الاستثمارات هو تأمين متطلبات الحياة بعد الوصول إلى سن التقاعد، ويقع ضمن هذه الفئة أيضا ضمان مستقبل الأبناء أو الرغبة في ممارسة عمل تجاري. ويسعى كثير من الأشخاص إلى الحصول على مشورة مهنية عند تنفيذ أو وضع أي خطة مالية. وأحد مزايا العمل مع جهة مهنية متخصصة هو أنها تعطيك حافزا إضافيا لبدء الاستثمار والتركيز على خطتك. وقبل الاستثمار، على الأفراد الاحتفاظ بدخل ثلاثة إلى ستة أشهر في البنك للحالات الطارئة وتغطية أي مصاريف غير متوقعة.
وهناك عوامل عدة يجب أخذها في الحسبان عند القيام بالبحث عن أي شركة مدرجة لغرض الاستثمار بها. فالبعض ينظر إلى عائد السهم، الذي يقصد به أرباح الشركة بعد استقطاع المصاريف، ومن الصعب إجراء مقارنة بين شركتين مختلفتي الحجم من ناحية الأرباح فقط، إلا أنه يمكنك استخدام عائد السهم كمؤشر في اتخاذ قرارك الاستثماري. ويتم حساب عائد السهم بتقسيم صافي أرباح الشركة على عدد الأسهم المصدرة أو المتداولة، وتوضح لك النتيجة ربح السهم الواحد.
البعض الآخر يولي أهمية كبيرة إلى السعر الحالي للسهم، حيث يعد السعر الحالي للسهم مهما للغاية، لأن البعض قد لا يكون مستعدا لشراء أسهم عندما تكون أسعارها مرتفعة جدا، وإذا كانت الأسهم مرتفعة القيمة فيمكن الانتظار حتى يهبط السعر إلى المبلغ الذي تستطيع دفعه.
معلوم أن معيار السعر للعائد (مكرر الربح) هو أحد أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى (ارتفاع/ انخفاض) سعر سهم أي شركة في السوق بحيث يكون دافعا للناس نحو الاستثمار فيها على أمل تحقيق أرباح.
ويشير أسلوب الاستثمار إلى الاستراتيجية أو الطريقة، التي يستخدمها مدير الصندوق في اختيار الاستثمارات، فبعض مديري الصناديق يركزون على احتمال النمو ويشترون أسهما يتوقعون ارتفاع قيمتها بشكل كبير حتى لو كان سعر السهم مرتفعا، وبمكرر ربح عال، بينما يركز آخرون من مديري الصناديق على القيمة ويختارون أسهما منخفضة السعر بغض النظر عن توقعات النمو.
قياس أداء المحفظة
تسمى الأسهم، التي تمنح أرباحا بشكل دوري للمستثمرين "أسهم عوائد"، ويقابلها "أسهم النمو"، التي تمنح أرباحا قليلة أو لا تمنح أرباحا البتة، إنما تعمد إلى إعادة استثمار أرباحها المتراكمة. ومن سمات الاستثمار في الأسهم أنها تتيح للمستثمر تحديد واختيار نوعية الأسهم، التي تتناسب واستراتيجيته وأهدافه الاستثمارية.
ويجدر بالمستثمر بعد بناء محفظة مناسبة، أن يكون حذرا مع مرور الوقت، فعلى المستثمر الفرد التأكد من أداء استثماراته، وأنها تعمل كما كان متوقعا منها بشكل معقول، وأن يكون جاهزا لإجراء تعديلات على محفظته لتحقيق الأهداف المرجوة منها. فعلى سبيل المثال، قد يقرر المستثمر بيع أسهم تبين أنها تنطوي على مخاطر أكثر مما توقع. ومن الأفضل مراجعة المحفظة مرة في العام أو أكثر لتقييم كل الاستثمارات وإجراء أي تعديلات على توزيع الأصول، وإحدى الطرق المتبعة لإعادة التوازن لمحفظة المستثمر تتمثل في بيع بعض الأصول الأكثر نموا واستخدام عائداتها لشراء مزيد من الاستثمارات البطيئة النمو، التي سيتم شراؤها بسعر منخفض.
الاحتفاظ بالسهم فترة طويلة
وتقود متابعة أداء المحفظة من فترة لأخرى إلى زيادة قوة أدائها من خلال بيع الاستثمارات ذات الأداء الضعيف، في حين يؤدي الاحتفاظ بالأسهم، التي تحقق خسائر أو ذات العائد المتدني إلى تقليص أرباح المستثمر السنوية، لذلك من الضروري متابعة المحفظة وتقييمها بشكل دوري لمعرفة أداء أصولها ومكوناتها.
وعلى الرغم من أن تخصيص كثير من محفظة المستثمر لسهم واحد أو صناعة واحدة قد يبدو استثمارا ممتازا، إلا أن وضع جميع أموال المستثمر في سلة واحدة ليست فكرة جيدة، لأن هناك دائما احتمالا أن تواجه أي شركة أو قطاع مشكلات بغض النظر عن قوة هذه الشركة أو القطاع.
توعية المستثمر الفرد
من أجل المساهمة في زيادة توعية المستثمر الفرد، استندت وحدة التقارير الاقتصادية في الصحيفة إلى برنامج "ثمين"، الذي ترعاه السوق المالية والمتوافر عبر موقعها الإلكتروني، الذي تم تصميمه بغرض رفع وتعزيز مستوى الوعي بنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، ورفع مستوى الثقافة المالية والاستثمارية، ليسهم في زيادة مستويات الثقة والحصيلة المعرفية والمهارية اللازمة لإدارة الأدوات الاستثمارية، وجعل الفرد أكثر قدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار وتنمية استثماراته وضخ الأموال والمدخرات في الشركات بما ينعكس إيجابا على أداء الاقتصاد الوطني.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات