السيسي: مصر حريصة على تكملة مسيرة الإصلاح الاقتصادي
السيسي: مصر حريصة على تكملة مسيرة الإصلاح الاقتصادي
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم حرص بلاده على تكملة مسيرة الإصلاح الاقتصادي والهيكلي المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية وكذلك تعظيم مساحة دور القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم في شرم الشيخ كريستالينا جورجييفا المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن اللقاء تناول استعراض أوجه الشراكة بين مصر وصندوق النقد الدولي، خاصة في ضوء برنامج التعاون الذي تم الاتفاق عليه مؤخراً بين الجانبين لاستكمال تنفيذ مسيرة الإصلاح الاقتصادي المصري.
ورحب السيسي بزيارة كريستالينا إلى مصر للمشاركة في القمة العالمية للمناخ "كوب 27"، معرباً عن التقدير لاسهاماتها فى اطار الشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، بالنظر إلى ما تمثله تلك الشراكة من توفير مناخ إيجابي للاستثمار وفرصه الواعدة في مصر وانعكاس ذلك على دعم الاقتصاد المصري.
وأوضح المتحدث أن كريستالينا أكدت على مواصلة صندوق النقد الدولي علاقات التعاون والشراكة المتميزة مع مصر لدعم مسيرة الإصلاحات الاقتصادية بها خاصة فى ضوء استقرار أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية وما أظهره من قدرة على الصمود واستيعاب التداعيات السلبية والصدمات الناجمة عن جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية الحالية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، التى اثرت بعمق على اقتصاديات الدول الناشئة.
وأشادت بنجاح تعامل مصر مع تلك التداعيات والتغييرات المتلاحقة للسياسة النقدية العالمية واحتواء آثارها، مما حافظ على المسار الآمن للاقتصاد المصري.
وكانت أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 27" قد انطلقت بمنتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الأحمر، اليوم بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.
وبدأ المؤتمر بجلسة إجرائية سلم فيها ألوك شارما رئيس مؤتمر المناخ "كوب 26"، رئاسة المؤتمر إلى مصر، معلنا انتخاب وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيسا لـ "كوب 27".
وأعرب شارما، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن أمنيته بالتوفيق والسداد للرئيس الجديد للمؤتمر في قيادة جهود العمل الدولى لمواجهة التغيرات المناخية.
وقال شارما: "إما أن ننجح أو نفشل بسبب التمويل، ويجب علينا بذل المزيد من الجهود لتحديد أهداف ما بعد 2025، وأبقى متفائلا رغم ذلك"، مؤكدا أن هناك إجماعا دوليا على ضرورة التعاون لمواجهة تغيرات المناخ.