20.56 مليار ريال تسهيلات متاحة في سوق الأسهم السعودية .. استخدام 79 % منها

20.56 مليار ريال تسهيلات متاحة في سوق الأسهم السعودية .. استخدام 79 % منها

ارتفعت قيمة التسهيلات المتاحة والمقدمة عبر الأشخاص المرخص لهم "شركات الوساطة" لتمويل تداول الأسهم في السوق السعودية، 28 في المائة بنهاية الربع الثاني من 2022، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، لتبلغ 20.56 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات هيئة السوق المالية، فإن حجم التسهيلات المتاحة سجل أعلى مستوى فيما يزيد على ستة أعوام، وبالتحديد منذ الربع الأول من 2016 البالغ حينها نحو 21.7 مليار ريال. وبذلك تواصل التسهيلات المتاحة نموها السنوي وللفصل الـ11، حيث بدأت النمو في الربع الرابع من 2019.
وعلى أساس فصلي، مقارنة بالربع الأول من العام الجاري، نمت التسهيلات المتاحة بنحو 2.2 في المائة، حيث كان حجم التسهيلات المتاحة نحو 20.12 مليار ريال، وبذلك تسجل نموا للربع الثامن، إلا أن معدل النمو سجل تباطؤا واضحا خلال الفترة.
من جهة أخرى، بلغت التسهيلات المستخدمة بنهاية الربع الثاني نحو 16.2 مليار ريال "تعادل 79 في المائة" من المبالغ المتاحة للعملاء، وهي أعلى عما كانت عليه خلال الربع الأول، إذ بلغ التمويل المستخدم حينها نحو 16.1 مليار ريال. ونمت التسهيلات المستخدمة بنحو 0.9 في المائة على أساس فصلي ونحو 31 في المائة على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بالعملاء، فقد تراجع عدد العملاء الحاصلين على التسهيلات عبر الأشخاص المرخص لهم في السوق إلى 7151 عميلا، مسجلا تراجعا 3.9 في المائة، مقارنة بالربع السابق البالغ 7441 عميلا، فيما نمت بنحو 13.5 في المائة على أساس سنوي، حيث كانت أعداد العملاء حينها 6299 عميلا.
وتنقسم تمويلات الأشخاص المرخص لهم في السوق المالية السعودية إلى فئتين، الأولى تمويلات مباشرة وهي من الشخص المرخص له إلى العميل مباشرة، فيما الفئة الثانية تمويلات غير مباشرة وهي المقدمة من طرف ثالث عبر الشخص المرخص له.
وشكلت التمويلات المتاحة والمباشرة من الأشخاص المرخص لهم والمتاحة للمتداولين في الأسهم بشكل مباشر 91.2 في المائة من الإجمالي بنهاية الربع الثاني وبنحو 18.75 مليار ريال.
فيما شكلت التمويلات المتاحة من الأشخاص المرخص لهم للعملاء عبر طرف ثالث 8.8 في المائة من الإجمالي بقيمة بلغت 1.8 مليار ريال.
ومقارنة بحجم التمويلات المتاحة في 2015 نجدها متراجعة، حيث كانت حينها عند 24.7 مليار ريال، إذ يعود ذلك إلى قرار هيئة السوق المالية السعودية، الذي حظر على الشركات المرخص لها تقديم تسهيلات مالية للمتداولين في الأسهم بأكثر من 100 في المائة من قيمة المحفظة المالية، بعد أن كان بعض شركات الوساطة تقدم تمويلا يصل إلى 200 و300 في المائة من قيمة المحافظ المالية للعملاء.

وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة