الأسهم السعودية تتجاوز مستويات 12400 نقطة بسيولة عند 6.7 مليار ريال
ارتفعت الأسهم السعودية 101 نقطة ما يعادل 0.82 في المائة لتغلق عند 12431 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 بنحو 14 نقطة 0.87 في المائة إلى 1732 نقطة. وجاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات والأسهم، وخرجت السوق من المسار العرضي الذي سيطر على السوق منذ الأسبوع السابق. أشير في التحليل السابق إلى أن تجاوز 12340 نقطة يحفز شهية المخاطرة، ما يدفع السوق للأعلى. مع ظهور بيانات التضخم في الولايات المتحدة دون التوقعات وتراجعها عن الشهر السابق، حفز الأسواق المالية للارتفاع، نظرا لأن انخفاض التضخم يعني تشديدا أقل للسياسة النقدية. تتطلع السوق للوصول إلى مستويات 12470 نقطة التي يمكن أن تنشط فيها عمليات بيع لجني الأرباح.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 12346 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 12431 نقطة رابحا 0.8 في المائة، بينما الأدنى عند 12314 فاقدا 0.12 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 12431 نقطة كاسبا 101 نقطة بنحو 0.82 في المائة. وتراجعت السيولة 10 في المائة، ما يعادل 789 مليون ريال، لتصل إلى 6.7 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 6 في المائة ما يمثل 11 مليون سهم لتصل إلى 178 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 3 في المائة بنحو 11 ألف صفقة عند 404 آلاف صفقة.
أداء القطاعات
تراجع قطاعا الإعلام والترفيه والصناديق العقارية المتداولة بنحو 2.55 في المائة و0.27 في المائة على التوالي، مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة قطاع الأدوية 8.5 في المائة، ثم السلع طويلة الأجل بـ 2.8 في المائة، وحل ثالثا النقل مرتفعا 2.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 22 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه المصارف 14 في المائة ما يمثل 910 ملايين ريال، وحل ثالثا الخدمات الاستهلاكية 8 في المائة بـ 553 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا ريدان بـ 9.99 في المائة ليبلغ 15.42 ريال، يليه العبداللطيف 9.95 في المائة ليصل إلى 22.98 ريال، وحل ثالثا سهم البحر الأحمر بنحو 9.1 في المائة حيث بلغ 37.15 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا بحر العرب بنحو 3 في المائة ليغلق عند 97.50 ريال، يليه الأبحاث والإعلام بـ 2.9 في المائة ليبلغ 182.60 ريال، وحل ثالثا سهم باعظيم 2.6 في المائة مغلقا عند 77.80 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 428 مليون ريال، يليه "إس تي سي" بنحو 332 مليون ريال، وحل ثالثا وقت اللياقة بـ 242 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
