الرئيس الأمريكي يزور السعودية منتصف يوليو .. تعزيز أمن واقتصاد العالم
بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيزا للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين السعودية والولايات المتحدة، والرغبة المشتركة في تطويرها في جميع المجالات، يقوم الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بزيارة رسمية إلى المملكة يومي 15 و16 تموز (يوليو) المقبل.
وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي أمس، أن الرئيس الأمريكي سيلتقي خلال زيارته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
وبحسب البيان، يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني حضور الرئيس بايدن قمة مشتركة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، ورئيس مصر، ورئيس وزراء العراق، يوم 16 تموز (يوليو) المقبل.
وتعكس زيارة الرئيس بايدن للمملكة استشعار قيادتي البلدين للتحديات المشتركة وأهمية رفع التنسيق إلى أعلى المستويات.
وتعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، كما تدعم أمريكا جهود السعودية في مكافحة التغير المناخي كمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها ولي العهد.
وللرياض وواشنطن دور محوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين انطلاقا من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة العشرين، كما تدعم الولايات المتحدة جهود المملكة لتحقيق أمن واستقرار اليمن، من خلال قيادتها التحالف العربي، وجهود الحل السياسي.
والسعودية هي البلد العربي الوحيد الذي سيزوره الرئيس بايدن خلال جولته في الشرق الأوسط، لما للمملكة من أهمية كبيرة في نظر القيادة الأمريكية، وهذا يعكس دورها في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم.
كما أن لدى السعودية وأمريكا رؤية متوافقة تجاه ردع سلوكيات إيران وميليشياتها المزعزعة لأمن المنطقة والعالم.