مركز الملك سلمان يتفقد بناء 500 وحدة إيوائية للروهينجا في بنجلادش
تواصل المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم يد العون والمساعدة إلى الفئات الأكثر احتياجا حول العالم، حيث قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال السبت الماضي، بزيارة تفقدية لمشروع الإيواء الذي يستهدف اللاجئين الروهينجا في بنجلادش.
واطلع الفريق على سير أعمال تنفيذ المشروع الذي يستفيد منه ثلاثة آلاف لاجئ من خلال بناء 500 وحدة إيوائية في مقاطعة كوكس بازار.
ويأتي المشروع انطلاقا من حرص المملكة ممثلة في المركز على أوضاع اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم، واستشعارا بواجبها الإنساني تجاههم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، ويعد المشروع امتدادا للمشاريع المقدمة لهم في مختلف القطاعات الصحية والغذائية والإيوائية.
كما وزع المركز 600 سلة غذائية للأيتام وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا في مديرية خيوه في محافظة ننجرهار في أفغانستان، استفاد منها 3600 فرد، ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة في المركز لعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة. كما وزع المركز 800 سلة غذائية في منطقتي حدن وحيسيمو في إقليم سول في صوماليلاند، استفاد منها 4800 فرد.
ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز لتعزيز الأمن الغذائي في الدول والشعوب المحتاجة.
من جانب آخر، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية مع مؤسسة البصر العالمية لتنفيذ المرحلة الأولى من تأهيل المبنى الجديد لمستشفى مكة لطب العيون في مدينة أم درمان في السودان.
ومثل توقيع الاتفاقية المهندس أحمد بن علي البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج، ومن جانب المؤسسة الدكتور زياد بن عبدالله السويدان عضو مجلس الإدارة، وذلك في مقر المركز في الرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل الدور الأرضي بمبنى المستشفى الجديد لاستيعاب وتغطية احتياجات مرضى العيون وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وتعد مدينة أم درمان من أكثر مدن السودان كثافة سكانية، حيث يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة بحسب التقرير الصادر من وزارة الصحة السودانية الذي يشير أيضا إلى أن الذين يحتاجون إلى خدمات طب العيون في المدينة يقدرون بنحو 1.5 مليون شخص سنويا، ما يزيد العبء على المستشفيات المتخصصة في مجال طب العيون في المدينة التي توفر خدماتها الطبية لنحو 17 في المائة فقط من الاحتياج.
يأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لعديد من الدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.