مساعدات سعودية إلى اليمن والمالديف وصوماليلاند

مساعدات سعودية إلى اليمن والمالديف وصوماليلاند
جانب من توزيع المساعدات في صوماليلاند."واس"

تواصل المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم يد العون والمساعدة إلى الدول والفئات الأكثر احتياجا حول العالم.
ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 5.980 سلة غذائية في إقليم مرودي جيح في صوماليلاند، استفاد منها 35،880 فردا.
ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز لتعزيز الأمن الغذائي في الدول والشعوب المحتاجة. كما سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية المملكة للمالديف المتضمنة 50 طنا من التمور، حيث سلم المساعدات للجانب المالديفي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف مترك بن عبدالله العجالين، بحضور من الجانب المالديفي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد زاهر علي، ووزير الدولة للشؤون الإسلامية محمد أنيل، وفريق من المركز، وذلك في العاصمة ماليه.
وقدم وزير الشؤون الإسلامية الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الهدية، مشيرا إلى أن ذلك يعكس عمق الروابط التي تجمع بين البلدين ويدعم مسار العلاقات الثنائية المتميزة.
وتأتي الهدية ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجا في مناطق مختلفة من العالم. وقدمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة الغرزة في مديرية حرض في محافظة حجة خدماتها العلاجية لـ1.107 مستفيدين خلال نيسان (أبريل) 2022.
وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 201 مستفيد، وعيادة الطوارئ 29 مستفيدا، وعيادة الباطنية 286 شخصا، وعيادة الصحة الإنجابية 26 حالة، وصرفت الأدوية لـ550 فردا، وراجع عيادة الجراحة وتضميد الإصابات ثمانية مستفيدين، وقسم الإحالة الطبية سبعة مستفيدين، وعيادة التوعية والتثقيف 25 فردا.
وفي مجال الخدمات المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 163 مريضا، ونفذت ثمانية أنشطة للتخلص من النفايات.
كما قدم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن خدماته الطبية المتنوعة لـ148 مستفيدا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال نيسان (أبريل)، 2022؛ وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وجرى خلال المشروع تقديم 606 خدمات، حيث بلغت نسبة الذكور 75 غي المائة ونسبة الإناث 25 في المائة، بينما شكلت نسبة النازحين 26 في المائة والمقيمين 74 في المائة، من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ67 مريضا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 81 مريضا. ويأتي ذلك امتدادا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة في المركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.

الأكثر قراءة