"ناسداك" يسجل أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ سبتمبر 2020
أغلقت بورصة وول ستريت على هبوط حاد اليوم وقاد المؤشر ناسداك الخسائر وسط قلق بين المستثمرين حيال تباطؤ النمو العالمي وزيادات كبيرة محتملة في أسعار الفائدة الأمريكية، ومع هبوط أسهم ألفابت ومايكروسوفت قبيل الإعلان عن نتائجهما الفصلية بعد جرس الإغلاق.
وأغلق سهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية منخفضا أكثر من 12 بالمئة مع قلق المستثمرين من رئيسها التنفيذي إيلون ماسك ربما يبيع بعضا من حصته في الشركة للمساعدة في دفع قيمة اتفاقه لشراء توتير البالغة 44 مليار دولار.
و هبط أيضا سهم أبل، الشركة الأعلى قيمة في وول ستريت، قبل الإعلان المرتقب عن نتائجها يوم الخميس.
وبحسب البيانات ، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي منخفضا 120.42 نقطة، أو 2.80 بالمئة، إلى 4176.03 نقطة في حين تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 808.75 نقطة، 2.38 بالمئة، لينهي الجلسة عند 33240.71 نقطة.
وهوى المؤشر ناسداك المجمع 513.03 نقطة، أو 3.93 بالمئة، ليغلق عند 12493.71 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 ديسمبر 2020، كما تعد هذه أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية لناسداك في يوم واحد منذ 8 سبتمبر 2020 .