المملكة تواصل تقدمها في مؤشر السعادة عالميا رغم تداعيات الجائحة

المملكة تواصل تقدمها في مؤشر السعادة عالميا رغم تداعيات الجائحة

واصلت المملكة تقدمها على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022، وفقا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم، معززة مكانتها على مستوى العالم، إذ حققت المرتبة الـ25 على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا عالميا، وكانت المملكة حققت المرتبة الـ26 عالميا في تقرير 2021.
وأظهرت مؤشرات قياس التقرير التقدم المطرد للمملكة في سلم ترتيب الشعوب الأكثر سعادة منذ العام 2017 حتى هذا العام، في ظل التقدم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وقدراتها المرنة على التكيف مع متطلبات تطور جودة الحياة في قطاعاتها المختلفة.
وتميزت المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، وإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد.
وكانت المملكة عززت مشاريع الدعم الاجتماعي، وتبنت برامج اقتصادية أسهمت في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأسهمت هذه الجهود في التقدم المطرد للمملكة مؤشر السعادة على مستوى العالم.
وبحسب التقرير، احتفظت فنلندا بلقب أسعد دولة في العالم للعام الخامس على التوالي، بعد أن تفوقت بفارق ملموس عن باقي دول العالم.
وذكرت شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة أمس أن الدنمارك حافظت على المركز الثاني، تليها آيسلندا في المركز الثالث، ثم سويسرا رابعا وهولندا في المركز الخامس، حسبما أفادت وكالة بلومبيرج للأنباء.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ16 لتتقدم ثلاثة مراكز عن ترتيبها في 2021.
ونقلت "بلومبيرج" عن جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا الأمريكية، قوله إن "الدرس المستفاد من تقرير السعادة العالمي على مدار الأعوام هو أن الدعم الاجتماعي والكرم تجاه الآخرين والأمانة في الحكم تنطوي على أهمية بالغة من أجل السعادة".
وعلى مدار الأعوام العشرة التي صدر خلالها التقرير، تحققت أكبر المكاسب فيما يتعلق بالسعادة في صربيا وبلغاريا ورومانيا، في حين جاء أكبر تراجع في معدلات السعادة في لبنان وفنزويلا وأفغانستان.
ورصد التقرير ارتفاعا معتدلا في معدلات التوتر والقلق والحزن في معظم دول العالم، فضلا عن تراجع طفيف على المدى الطويل في معدلات الاستمتاع بالحياة، حسبما ذكر معدو التقرير.

الأكثر قراءة