وأوضح فتحي في تصريح أمس، أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية وافق في اجتماعه الأخير على مقترح المنظمة العربية للسياحة المشترك مع منظمات أخرى على المبادئ العامة التي تشمل توحيد إجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها ما بين الدول العربية كمبادئ استرشادية بقطاع السياحة والسفر.
وشدد الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة على أهمية سرعة التنسيق العربي المشترك في هذا القطاع بشكل يعتمد على أحدث وأفضل الممارسات والتوصيات العالمية، واستخدام أفضل التطبيقات الرقمية التي تعتمد على النموذج المعتمد لـQR كود، وكذلك ضمان نزاهة وسرية معلومات المسافرين ومساعدتهم على تنظيم إجراءات سفرهم بشكل أسهل.
وفي سياق متصل بالشأن العربي، أكد الدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة لأي دولة دون تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا، كما يتعذر ذلك دون تمتعها بالتمكين الصحي وحصولها على الخدمات الصحية الشاملة، كشرط أولي وأساسي لامتلاكها القدرة على الوصول لأنواع التمكين الأخرى التي تترابط بقوة ببعضها بعضا.
وبحسب "واس"، قال القحطاني في كلمته أمام المنتدى العربي لصحة المرأة الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية أمس إن هناك الكثير من المعوقات التي تحول دون التمكين الصحي للمرأة العربية، أهمها سياقات السياسة غير القادرة على توفير مقاربة متكاملة لتمكين صحة المرأة، كذلك نقص البنية التحتية والاستثمارات المناسبة التي تحد من الخيارات الصحية للمرأة، فضلا عن الأعراف والمؤسسات الاجتماعية التي تسهم في إعاقة أو عرقلة الخيارات المتعلقة بالنساء.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة نيفين القباج من جهتها في كلمة مماثلة أن المرأة التي تتمتع بصحة جيدة ووعي تشارك في المجتمع وسوق العمل، عكس المرأة المكبلة بالمرض والفقر، لافتة إلى أن 35 في المائة من نسب السرطان لدى النساء هي سرطان الثدي يليه سرطان الكبد بنسبة 14 في المائة، وأن نسبة التعافي والنجاح في الشفاء تصل إلى 98 في المائة أحيانا إذا تم اكتشاف المرض مبكرا، بينما يبلغ خطر الوفاة 9.3 في المائة.
أضف تعليق