3 شركات تتنافس على شراء «هيلا» لمكونات السيارات بصفقة قيمتها 9.4 مليار دولار

3 شركات تتنافس على شراء «هيلا» لمكونات السيارات بصفقة قيمتها 9.4 مليار دولار
القيمة السوقية لشركة هيلا تبلغ 7.4 مليار يورو.

قالت مصادر مطلعة: إن ثلاث شركات على الأقل، تتنافس حاليا في الجولة الأخيرة لشراء حصة أغلبية في شركة مكونات السيارات الألمانية هيلا.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أن شركة صناعة مكونات السيارات الألمانية مالي وشركتي فاورسيا وسي بلاستيك أومنيو الفرنسيتين قدمت عروضها لشراء "هيلا".
وطلبت عائلة هويك، المؤسسة لشركة هيلا، عروضا نهائية للشراء بحلول 11 آب (أغسطس) الحالي، ويمكن أن تتخذ قرارها بشأن العرض الفائز خلال الأيام التالية.
يمكن لأي صفقة أن تقيم هيلا بنحو ثمانية مليارات يورو (9.4 مليار دولار) بما يعادل أكثر من 70 يورو للسهم، بحسب المصادر.
ومن المنتظر أن تكون أكبر صفقة استحواذ في ألمانيا خلال العام الحالي، بعد صفقة استحواذ فونوفيا العقارية على منافستها دويتشه فونين.
وتراجع سعر سهم هيلا خلال تعاملات أمس، بنسبة 0.3 في المائة بعد ارتفاعه أمس الأول بنسبة 11 في المائة، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 7.4 مليار يورو.
وفي سياق متصل بالشركات العالمية، أعلنت شركة توزيع الكيماويات الألمانية برنتاج أمس، ارتفاع أرباحها القابلة للتوزيع خلال الربع الثاني من العام الحالي حتى 30 حزيران (يونيو) الماضي إلى 134.1 مليون يورو، بما يعادل 0.87 يورو للسهم الواحد، مقابل 123.4 مليون يورو بما يعادل 0.80 يورو للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ إجمالي مبيعات الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 3.47 مليار يورو مقابل 2.82 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وزادت إيرادات الشركة مع تثبيت سعر الصرف بنسبة 27.7 في المائة سنويا، بفضل ارتفاع حجم وأسعار المبيعات.
كانت الشركة قد رفعت في حزيران (يونيو) الماضي توقعاتها لأرباح تشغيل العام الحالي ككل، بفضل الأداء الإيجابي خلال الشهور القليلة الأولى من العام الحالي. وتتوقع الشركة، أن تتراوح أرباح تشغيلها خلال العام الحالي بين 1.16 مليار و1.26 مليار يورو، بحسب "الألمانية".
بينما أعلنت شركة خدمات الاتصال بالإنترنت اليابانية "إنترنت إنشيتف جابان" أمس، ارتفاع صافي أرباحها القابلة للتوزيع على المساهمين خلال الربع الأول من العام المالي الحالي حتى 30 حزيران (يونيو) الماضي إلى 3.51 مليار ين (31.8 مليون دولار) بما يعادل 38.67 ين للسهم الواحد مقابل 1.12 مليار ين بما يعادل 12.32 ين للسهم خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي.
وبلغت أرباح تشغيل الشركة خلال الفترة نفسها 4.36 مليار ين بزيادة نسبتها 113 في المائة سنويا.
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 52.97 مليار ين بزيادة نسبتها 5.2 في المائة سنويا.
في الوقت نفسه، أبقت الشركة على توقعاتها بشأن زيادة إيرادات العام المالي الحالي ككل، بنسبة 6.1 في المائة سنويا إلى 226 مليار ين، وزيادة أرباح التشغيل بنسبة 23.3 في المائة إلى 17.3 مليار ين.
بينما قالت "الاتحاد للطيران" في أبوظبي أمس: إنها قلصت خسائرها التشغيلية الأساسية بواقع النصف في النصف الأول من العام إلى 400 مليون دولار، وإن مستوى السيولة عاد لمستويات ما قبل الجائحة.
وخفضت شركة الطيران المملوكة للحكومة التكاليف التشغيلية 27 في المائة على أساس سنوي إلى 1.4 مليار دولار، بعد أن سارعت بخطى تنفيذ خطة إعادة هيكلة سابقة على الجائحة في العام الماضي.
وأسهم في ذلك، خفض بنحو 40 في المائة لعدد الطائرات المستخدمة، وأوقفت الشركة تحليق طائرات، من بينها: عشر طائرات من طراز إيرباص إيه380 العملاقة، كما أنها تستغني عن 19 طائرة بوينج 777-300.
ونقلت "الاتحاد"، التي قامت بتشغيل 64 طائرة في النصف الأول من العام، مليون مسافر بانخفاض 71.5 في المائة عنه قبل عام. ونزل متوسط إشغال للمقاعد 24.9 في المائة مقابل 71 في المائة.
وانكمشت الإيرادات التشغيلية 29.5 في المائة إلى 1.2 مليار دولار، بينما تحولت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين إلى تحقيق ربح 100 مليون دولار مقابل خسارة 100 مليون دولار قبل عام.
وعملت الاتحاد في ظل قيود أكثر صرامة، ما يسري على شركات طيران أخرى في الإمارات، منذ رفع حظر استمر شهورا على معظم الرحلات الدولية في النصف الثاني من 2020، بحسب "رويترز".
وتشترط أبوظبي، أكبر إمارات الدولة وعاصمتها، حاليا أن يخضع معظم المسافرين القادمين إليها من أرجاء العالم لحجر صحي لعدة أيام، وتستثني فقط البعض من وجهات مختارة.
وفي دبي المجاورة، حيث مقر شركة طيران الإمارات يطلب من معظم المسافرين الدوليين تقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا دون حاجة إلى الحجر الصحي.

الأكثر قراءة