أخبار اقتصادية- محلية

3 خيارات أمام موظفي القطاعات المستهدفة بالتخصيص .. التقاعد وتصفية الحقوق وضم مدة الخدمة

3 خيارات أمام موظفي القطاعات المستهدفة بالتخصيص .. التقاعد وتصفية الحقوق وضم مدة الخدمة

تسري القواعد على الموظفين والعمال السعوديين في الأجهزة الحكومية.

حددت القواعد والترتيبات الخاصة بكيفية معاملة الموظفين والعمال في القطاعات المستهدفة بالتحول والتخصيص، التي وافق مجلس الوزراء عليها، عدة خيارات أمام الموظفين حسب مدة الخدمة.
وبحسب ما نشرته جريدة أم القرى، من تقل مدة خدمته المحتسبة للتقاعد عن 25 عاما تنهى خدمته من الوظيفة التي يشغلها ويخير بين تصفية حقوقه التقاعدية أو ضم مدة خدمته السابقة الخاضعة لنظام التقاعد المدني إلى مدة خدمته الجديدة الخاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية.
أما من تبلغ مدة خدمته المحتسبة للتقاعد 25 عاما فأكثر، تنهى خدمته من الوظيفة التي يشغلها، ويخير بين إحالته إلى التقاعد المبكر أو ضم مدة خدمته السابقة الخاضعة لنظام التقاعد المدني إلى مدة خدمته الجديدة الخاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية.
وتسري القواعد والترتيبات على الموظفين والعمال السعوديين في الأجهزة الحكومية التي يصدر في شأنها قرار التحول أو التخصيص.
وتضع الجهة المختصة بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية آليات ومعايير عادلة وواضحة تحدد أسس المفاضلة بين كل من الموظفين والعمال، لتحديد الذين سيختارون للتحول.
ويسعى برنامج التخصيص، الذي أطلق في 2018، إلى تحديد الأصول والخدمات الحكومية القابلة للتخصيص في عدد من القطاعات المستهدفة بالتخصيص، وتطوير منظومة وآليات التخصيص، وتحديد أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز جودة وكفاءة الخدمات، ودعم المساهمة في التنمية الاقتصادية.
وعمل البرنامج على تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات وإتاحة الأصول الحكومية أمامه، بما يحسن جودة الخدمات عموما ويقلل تكاليفها على الحكومة، وذلك من خلال إعادة تركيز جهود الحكومة على الدور التشريعي والتنظيمي المنوط بها والمتوافق مع توجه رؤية المملكة 2030، كما أسهم في تعزيز جذب المستثمرين المحلي والأجنبي المباشر، وتحسين ميزان المدفوعات.
ويعنى مفهوم التخصيص بنقل ملكية الأصول من الحكومة إلى القطاع الخاص، أو إسناد تقديم خدمات حكومية معينة إلى القطاع الخاص، ويشمل ذلك عقود بيع الأصول بشكل كامل وجزئي، وعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي يمكن أن تأخذ أشكالا متعددة، مثل العقود، التي تتضمن قيام جهة من القطاع الخاص ببناء أصل معين وتشغيله، ونقل حقوق الملكية فيه إلى الحكومة.
ويسعى نظام التخصيص الذي أقره مجلس الوزراء في منتصف مارس الماضي، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ونقل ملكية الأصول الحكومية وتحرير الأصول المملوكة للدولة أمام القطاع الخاص وتخصيص خدمات حكومية محددة، والتوسع في مشاركة القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية