أخبار اقتصادية- عالمية

«السبع» تتعهد باستخدام آليات تمويل عالمية للتعافي من الوباء وبناء شبكة لمراقبة التهديدات

«السبع» تتعهد باستخدام آليات تمويل عالمية للتعافي من الوباء وبناء شبكة لمراقبة التهديدات

الرئيس جو بايدن يتحدث عن جهود إدارته العالمية للتطعيم ضد كوفيد -19 في إنجلترا أمس."أ ب"

تسعى مجموعة الدول الصناعية الكبرى "السبع" المقرر عقد قمة لها اليوم حتى الأحد المقبل في خليج كاربيس جنوب غربي بريطانيا، إلى تجميع قواها من أجل إنهاء تفشي فيروس كورونا المستجد وتحسين التصدي لأي حالات انتشار لفيروسات في المستقبل.
وبحسب مسودة بيان، ستقرر الدول الصناعية الكبرى استخدام آليات تمويل عالمية متوسطة وطويلة الأجل من أجل جمع الأموال من مصادر مختلفة، وتتمثل الأهداف في التعافي من الوباء وبناء أنظمة صحية أفضل وأكثر شمولا واستدامة.
وتتعهد المجموعة بتولي دور القيادة ببناء نظام صحي عالمي قادر على المقاومة وشامل وتكاملي معد ومجهز للوقاية من مسببات الأمراض وتفاقمها ولاكتشاف أي تهديدات صحية ناشئة بشكل سريع.
ووفقا لـ"الألمانية"، جاء في مسودة البيان، أن مجموعة السبع تلتزم بـ"تعزيز القوى الدفاعية الجماعية من أجل الوقاية بشكل أفضل من أي أوبئة مستقبلية واكتشافها والاستجابة لها والتعافي منها من خلال إجراء فاعل متعدد الأطراف ونظام صحي عالمي قوي".
وبحسب المسودة، من المقرر أن يتم التركيز على إصلاح منظمة الصحة العالمية، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وبناء شبكة عالمية أفضل لمراقبة التهديدات الصحية الوشيكة.
وتنطلق دول مجموعة السبع من منحى "صحة واحدة"، تشمل صحة الحيوان والإنسان والبيئة السليمة. ومن هذا المنطلق تعتزم الدول الاستثمار في أنظمتها الصحية الخاصة ودعم أي دول مهددة، كما أنه من المقرر تشجيع دول أخرى على الانضمام لهذه المساعي.
إلى ذلك، استقبل بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، الرئيس الأمريكي جو بايدن، لعقد محادثات أمس، وهي بذلك تمثل أول لقاء مباشر بينهما عشية قمة مجموعة السبع في كاربيس باي في كورنوال.
وقال جونسون "شعر الجميع بسعادة بالغة" لرؤية بايدن في المنتجع الساحلي في جنوب غرب إنجلترا، قبل بدء محادثاتهما المغلقة.
وفي سياق متصل، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، استمرار رفضها إلغاء حماية براءة الاختراع للقاحات كورونا، وذلك قبل بدء قمة المجموعة .
وذكرت دوائر حكومية ألمانية، أمس، في العاصمة برلين، أن المستشارة لا تعتقد بأن الحصول على براءات الاختراع سيكون مفيدا، وأن البراءات هي التي تمثل المشكلة في موضوع تلقي تطعيمات على مستوى العالم، موضحة "لم يتغير شيء في الموقف الألماني".
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة السبع، التي تضم رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وممثلي الاتحاد الأوروبي، بدءا من اليوم حتى الأحد المقبل.
إلى ذلك، قالت مبادرة "أهداف تستند إلى العلم" ومجموعة "سي. دي. بي" البيئية في لندن، أمس، إن أكبر الشركات في الدول الغنية لا تبذل إلا القليل من أجل تحقيق أهداف المناخ.
وقال ألبرتو كاريلو بينيدا، وهو ممثل عن المجموعتين، في بيان إن "الانهيار المناخي والبيئي يعد أكبر تحد صحي واقتصادي ومجتمعي في عصرنا، حيث إنه يتطلب اتخاذ أكبر الشركات في العالم لإجراءات فورية". وركز التقييم على الشركات الممثلة في أكبر مؤشرات الأسهم في كل دولة من دول مجموعة السبع - وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة - وما إذا كانت في طريقها نحو تحقيق هدف الحد الأقصى من الاحتباس الحراري، الذي يقدر بـ1.5 درجة، بحسب ما هو منصوص عليه في اتفاقية باريس، مع أهدافها المناخية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية