أخبار اقتصادية- محلية

4.06 مليون طن حجم الغذاء المهدر في السعودية سنويا

4.06 مليون طن حجم الغذاء المهدر في السعودية سنويا

تشير الأرقام إلى أن حجم الفقد والهدر عالميا يبلغ نحو 1.3 مليار طن سنويا.

كشفت دراسة حديثة أن الهدر والفقد الغذائي يكلف المملكة 40.4 مليار ريال سنويا على أساس الإنفاق الاستهلاكي، بينما يبلغ حجم الهدر وفقا للسلع المستهدفة 4.06 مليون طن بنسبة تصل إلى 33.1 في المائة سنويا، إذ تبلغ مساهمة الفرد نحو 184 كيلو جراما من الغذاء المهدر.
وأكدت الدراسة التي أعدتها المؤسسة العامة للحبوب، وأجريت على جميع مناطق المملكة، أن الهدر في الخضراوات يتجاوز 335 ألف طن سنويا، بينما يبلغ الهدر في خضار الكوسا 38 ألف طن، والبطاطس 201 ألف طن، والخيار 82 ألف طن، والبصل 110 آلاف طن، والطماطم 234 ألف طن.
وبحسب الدراسة التي استهدفت 30.8 ألف عينة، بلغ الهدر والفقد في الدقيق والخبز 917 ألف طن سنويا، فيما تهدر 557 ألف طن من الأرز، و22 ألف طن من لحوم الغنم، إلى جانب إهدار 13 ألفا من لحوم الإبل، و41 ألف طن من اللحوم الأخرى، و444 ألف طن من لحوم الدواجن، فيما تبلغ نسبة الهدر في الأسماك 69 ألف طن سنويا.
وأشارت الدراسة إلى أن حجم الهدر في التمور يبلغ 137 ألف طن، والفاكهة بشكل عام نحو 608 آلاف طن، والبرتقال 69 ألف طن، والمانجو 12 ألف طن، والبطيخ 153 ألف طن.
من جهته، قال المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، في تغريدة على "تويتر"، "إن للهدر والفقد الغذائي آثارا سلبية في البيئة والصحة والاقتصاد"، داعيا الجميع إلى التوازن في شراء المواد الغذائية بما يحقق الكفاية ولا يهدر الطعام، تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على الموارد.
بينما ذكر المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس محافظ المؤسسة العامة للحبوب، أن الهدر الغذائي يقدر بـ40 مليار ريال سنويا، فالواجب على الجميع السعي إلى رفع الوعي وتقديم النصائح والأفكار للحد من الهدر في الغذاء والاستفادة من فائض الطعام.
وتشير الأرقام إلى أن حجم الفقد والهدر عالميا يبلغ نحو 1.3 مليار طن سنويا، على الصعيد العالمي، ويفقد العالم ما نسبته 14 في المائة من الغذاء المُنتج في مرحلتي الحصاء وعروض التجزئة، كما تفقد كميات كبيرة كذلك في مستويات الاستهلاك.
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة يفقد العالم 20 في المائة من الفواكه والخضراوات كل عام، بينما تُستخدم 250 كيلو مترا مكعبا من موارد المياه السطحية والجوفية "المياه الزرقاء" في إنتاج الغذاء الذي ينتهي به الأمر مفقودا أو مهدرا، وتلك النسبة تمثل تقريبا 6 في المائة من إجمالي المياه المستخرجة.
وذكرت الأمم المتحدة، أن هدر الطعام خلال جائحة كوفيد - 19، مثير للقلق بشكل أكبر، مع الأخذ في الحسبان أن بنوك الطعام في جميع أنحاء العالم المتقدم تتوقع زيادة كبيرة في الطلب، بسبب زيادة عدد الأشخاص المتضررين ماليا بسبب ارتفاع معدلات البطالة، حيث تواجه بنوك الطعام عددا من المشكلات التي تراوح بين نقص الموظفين ذوي الخبرة، وعدم كفاية إمدادات الغذاء، وكذلك المواقع التي لم تعد مناسبة لتوزيع عبوات الطعام، بسبب إجراءات التباعد الجسدي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية