السعودية تتصدر نسب الشفاء من كورونا في دول مجلس التعاون بـ 97.7 %
تصدرت السعودية نسب الشفاء من فيروس كورونا المستجد في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سجلت 97.7 في المائة.
وأوضح مجلس الصحة الخليجي في حسابه الرسمي على منصة "تويتر"، أن عدد الذين تم تحصينهم في دول الخليج من الفيروس نحو خمسة ملايين محصن ضد كورونا.
وسجلت إصابات فيروس كورونا الجديدة في السعودية أمس 197 حالة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة أن إجمالي إصابات كورونا بلغ 366185 إصابة، بينها 2107 حالات نشطة.
وبلغ عدد الحالات الحرجة 329 حالة، تتلقى العناية المكثفة في المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي حالات التعافي ارتفع إلى 357728 حالة، بشفاء 203 حالات جديدة، وبلغت نسبة التعافي نحو 97.7 في المائة من إجمالي الحالات.
ووفقا لموقع الوزارة لإحصائيات فيروس كورونا المستجد، تم تسجيل أربع حالات وفاة جديدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 6350 وفاة، فيما تم إجراء 33875 فحصا مخبريا جديدا.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة في عدد من المناطق، تصدرتها منطقة الرياض بتسجيل 78 حالة، تلتها المنطقة الشرقية 43 حالة، ثم منطقة مكة المكرمة 36 حالة.
وتقدمت المملكة على مستوى العالم في جهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، محافظة على المركز الأول عربيا، ومتقدمة إلى المركز الـ14 عالميا بدلا من المركز الـ17 في الترتيب السابق، فيما حققت المرتبة الـ12 على مستوى دول مجموعة العشرين، وفقا لقاعدة بيانات شبكة العلوم.
ورفع الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على دعمهما المتواصل للتعليم في المملكة، والاهتمام والرعاية بالبحث والابتكار، وتهيئة السبل كافة أمام العلماء والباحثين في الجامعات السعودية لتحقيق النجاح والتفوق والمنافسة عالميا، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعد استكمالا للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة بقيادتها الرشيدة في التصدي لجائحة كورونا، بما يعكس قدرتها ومكانتها في التعامل مع الأزمات.
وأوضح وزير التعليم أن الجامعات السعودية نشرت ما نسبته 84 في المائة من إنتاج المملكة لأبحاث كورونا، مبينا أن عدد الأبحاث المنشورة على مستوى المملكة بلغ 915 بحثا علميا، بجهود وطنية بدأت منذ تفشي الجائحة، مقدما شكره وتقديره للجامعات السعودية التي أسهمت في نشر الأبحاث، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مشيدا بدورهم في خدمة المجتمع.
وأشار آل الشيخ إلى أن ذلك الإنجاز يعد تجسيدا لحرص وزارة التعليم على تنظيم الفعاليات التي تعزز مشاركة الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والباحثين والأكاديميين في دعم مسيرة البحث العلمي خلال الجائحة، إلى جانب تنسيق جهود الجامعات من خلال ورش عمل تخصصية للرفع من كفاءة الأبحاث وإسهامها للتصدي لكوفيد - 19، ومناقشة سبل الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية، بإيجاد حلول علمية تسهم في علاج هذه الجائحة والحد من آثارها.
