«الصحة»: المملكة حققت نجاحات كبيرة في مقاومة الجائحة .. وكورونا ينحسر

قال الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن المملكة ضمن قائمة الدول التي ترصد مزيدا من استقرار وانحسار أعداد حالات كورونا، منوها بأن الحالات المؤكدة تواصل الانخفاض 98 في المائة.
وأضاف العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحافي في الرياض، أمس، أن "المملكة حققت أمورا مهمة جدا في مكافحة هذا الوباء، ونحن في مصاف أفضل الدول في مقاومة الجائحة"، منوها بأن الانحسار أهم من اندثار الفيروس، والوصول إلى الانحسار يتطلب تجاوز المجتمع نسبة مئوية مهمة من أفراده بحصولهم على اللقاح. وزاد، "نحن أمام مراحل مهمة حققنا فيها نجاحات سابقة ونجاحات حالية ونجاحات مقبلة - بإذن الله - باللقاحات، ومراكز تقديم اللقاحات تقوم بواجباتها حاليا".
وأبان أن المناعة التي تحصل بالحصول على المرض ليست كتلك التي تحصل من خلال اللقاح، لأن من خلال اللقاح هناك دراسات علمية وأبحاث متابعة للحالات، واللقاح آمن، عكس الإصابة التي تكون فيها حالات حرجة. وقال، "بعد الجرعة الأولى يحتاج الشخص إلى عشرة أيام أو أسبوعين ليصل إلى مناعة في حدود 50 في المائة، تقل عنها أو تزيد، وليست المناعة العالية، لذلك تؤخذ الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع، وبعدها بأسبوعين تصل إلى المناعة المنشودة". وأوضح أن الجرعات المعطاة من اللقاح المضاد لكورونا بلغت 178337 جرعة، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي أعراض غير متوقعة.
وأشار إلى أن "الأوضاع الصحية للمصابين مطمئنة باستثناء الحالات الحرجة، ومراكز تأكد أجرت أكثر من ستة ملايين مسحة طبية، ونحث الجميع على الحصول على اللقاح للوصول إلى المناعة المجتمعية".
وأعلن متحدث "الصحة" تسجيل 117 إصابات جديدة بفيروس كورونا في السعودية، وذلك ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 363809 إصابات، بينها 1970 حالة نشطة، منها 309 حالات حرجة تتلقى العناية المكثفة.
وزاد أن "عدد حالات الشفاء 166 حالة تعاف إضافية، ليصل الإجمالي إلى 355548 حالة، وتسجيل خمس وفيات جديدة".
‏ودعا الجميع في حال ظهور أعراض كالكحة والعطاس والاحتقان في الأنف أو ارتفاع درجة الحرارة، أو غيرها من الأعراض المشابهة للإنفلونزا، إلى المبادرة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك لتعاف أسرع ولحماية الأقارب والمجتمع من انتشار العدوى. وشدد على ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على اللقاح.