وبعث الملك سلمان، في فعالية الحفاظ على كوكب الأرض، عدة رؤى حول حماية كوكبنا، إذ إن عمليات التعافي من جائحة كورونا يجب أن ترافقها تهيئة الظروف، التي تكفل إيجاد اقتصاد قوي وشامل ومتوازن ومستدام من خلال تمكين الإنسان والمحافظة على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة لاغتنام فرص القرن الـ21 للجميع.
وتعكس دعوة الملك سلمان، إلى تبني منهجيات مستدامة وواقعية ومجدية التكلفة لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة، إيمان الرياض الكامل بأن الحفاظ على كوكب الأرض يعد أولوية قصوى يعزز من بعده الاقتصاد، ويمكن الإنسان.
ويهدف إطلاق المملكة برنامجا وطنيا للاقتصاد الدائري للكربون، إلى ترسيخ وتسريع الجهود الحالية لتحقيق الاستدامة بأسلوب شامل، ودعوة الدول للمشاركة فيه يدفع باتجاه تحقيق أهداف التصدي للتغير المناخي، فيما عملت المملكة على كثير من المبادرات الرامية في الحفاظ على المناخ، وامتصاص الكربون من خلال الطبيعة، وهو ما دفعها للمناداة بهدف طموح يتمثل في الحفاظ على مليار هكتار من الأراضي المتدهورة واستصلاحها وإدارتها بنحو مستدام بحلول 2040.
وتعد المملكة من أهم الدول، التي وضعت أهدافا واضحة للاستفادة من الطاقة المتجددة، حيث تخطط لأن تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية المولد الأساسي لـ 50 في المائة من الطاقة المستخدمة لإنتاج الكهرباء بحلول 2030.
أضف تعليق