أجندة عالمية طموحة بإشراف ولي العهد .. السعودية تبلغ قمتين

أجندة عالمية طموحة بإشراف ولي العهد .. السعودية تبلغ قمتين

في قمتين استضافتهما الرياض خلال عام رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، عرضت السعودية أجندة طموحة تخدم البشرية جمعاء بإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي تابع أدق التفاصيل المتعلقة بكامل المبادرات والاجتماعات الحضورية والافتراضية وجميع الجهود الخاصة بتنسيق التعاون بين دول المجموعة لمواجهة جائحة كورونا، وصولا إلى الختام الناجح الذي ظهرت عليه قمة الرياض وبيانها الختامي، ليبلغ العالم الأمل في قمتي الرياض بتجاوز آثار الجائحة
وأظهر البيان الصحفي للقمة الذي ألقاه ولي العهد إيمانه بالتعاون بين دول مجموعة العشرين في ظل ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات وهو أكثر أهمية من أي وقت مضى، تستوجبه مسؤولية صون حياة الإنسان وحماية سبل العيش وتقليل الأضرار الناتجة عن الجائحة ورفع الجاهزية المستقبلية لأي تحديات طارئة بمثل هذا الحجم أو أكثر.
وكان رئاسة السعودية لمجموعة العشرين استثنائية بامتياز من حيث تبنيها شعار اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، وقادت السعودية في مواجهة جائحة كورونا الملفات بكل اقتدار بنهج تشاركي بين الدول، محققة العديد من المنجزات في ظل سنة الرئاسة السعودية واتخذت كل ما يلزم اتخاذه من تدابير اقتصادية وصحية وحمائية لتقليل أثر الجائحة على العالم.
وأظهرت السعودية من خلال رئاستها لمجموعة العشرين إعلاء مبدأ العمل الجماعي والتشاركي من خلال تقديم الموارد اللازمة لمن هم في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، واتخاذ التدابير الاستثنائية لدعم اقتصادات وشعوب المجموعة وإنقاذ البلدان الأكثر عرضة للخطر في العالم بما يجنبها إهدار عقود من التنمية المحرزة فيها.
وتكمن قوة مجموعة العشرين في وحدتها، رسالة حرص ولي العهد أن تصل للجميع في ختام قمة الرياض، ليؤكد بذلك على فاعلية العمل الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة التي تهدد البشرية.
وبذلت السعودية المجهودات خلال سنة رئاستها لمجموعة العشرين لم تقتصر على التعامل مع التداعيات فقط، بل ذهبت لأبعد من ذلك من خلال تقديم مقترح مبادرة استشرافية لتحقيق حماية أفضل من الجوائح المستقبلية.
وفي الختام نجحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين في إحداث التوافق على عدد من المبادرات المهمة والحيوية التي من شأنها إرساء أسس التعافي العالمي لعقود مقبلة بعد معاناة من جائحة لم يشهد لها العالم مثيلا.

الأكثر قراءة