مجموعة التواصل الحضري U20: قمة الرياض ستسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة

مجموعة التواصل الحضري U20: قمة الرياض ستسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة
رئاسة مدينة الرياض لمجموعة تواصل المجتمع الحضري كانت نقطة تحول محورية.

أكد فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض رئيس مجموعة التواصل الحضري U20، أن رئاسة المملكة مجموعة العشرين هذا العام تنبع من ثقلها الاقتصادي والسياسي العالمي ودورها كعضو رئيس في المجموعة لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة العربية السعودية قمة قادة مجموعة العشرين G20 أن القمة المرتقبة التي ستشهدها الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي تتويجا لرئاسة المملكة الناجحة للمجموعة وتأكيدا للدور السياسي والاقتصادي السعودي الريادي والمؤثر الذي تعكسه القفزات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الكبرى التي تعيشها البلاد من خلال رؤية 2030 بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الرغم من التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد - 19 على دول العالم أجمع، مبينا أن القمة ستسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإلقاء الضوء على القضايا العالمية الملحة، فضلا عن إبراز الوجه الحضاري للمملكة ودورها في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والعمل الدولي المشترك من أجل الإنسان في كل مكان في العالم.
وتحدث الرشيد حول أهمية دور مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20، كتجمع دبلوماسي لمدن من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين وخارجها بهدف الحوار والعمل المشترك للخروج برؤى موحدة حول قضايا المناخ والتكامل والشمولية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام ورفع التوصيات بهذا الخصوص إلى قادة مجموعة العشرين.
وبين أن رئاسة مدينة الرياض مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 كانت نقطة تحول محورية في تاريخ المجموعة التي أصبحت أقوى، مفيدا بأن المجموعة في الرياض حققت أرقاما وسوابق تاريخية تُحسب للنهج التعاوني الذي اتبعته الرياض في إدارة أعمال المجموعة طوال العام، إذ تم تشكيل ثلاثة فرق عمل لأول مرة في تاريخ المجموعة لمناقشة عدد من القضايا المهمة للمدن والتجمعات الحضرية، إضافة إلى تشكيل مجموعة عمل خاصة بجائحة كوفيد - 19 وطرح فكرة تأسيس "الصندوق الدولي للمتانة الحضرية" الأول من نوعه في العالم للإسهام في مساعدة المدن على التعامل مع تبعات الجائحة وغيرها من التحديات والطوارئ المستقبلية، وتم تتويج أعمال المجموعة بإنجاز تاريخي تمثل في الرقم القياسي لعدد المدن التي أيدت البيان الختامي بواقع 39 مدينة، إضافة إلى الحضور القياسي لعمداء المدن في القمة ومشاركة المنظمات الدولية وشركاء المعرفة.
وأفاد بأن الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية للمدن، ولا سيما الرعاية الصحية والتعليم وأنظمة النقل العام، هو من الأولويات التي يرتكز عليها العمل الجماعي الدولي، وقد جاء ذلك من ضمن فقرات البيان الختامي لقمة عمداء مدن المجموعة.
وقال، "إن خادم الحرمين الشريفين، كان قد أكد أن الأولوية القصوى والآنية هي مكافحة جائحة كوفيد - 19 وتبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، بناء على ما تم الاتفاق عليه في القمة الطارئة للدول العشرين التي عقدت في آذار (مارس) الماضي، بعد الاطلاع على بيان مجموعة التواصل الحضري ودعوتها إلى إجراءات تدعم المدن في جهودها لاحتواء جائحة كورونا، حيث كان قادة الدول العشرين تعهدوا خلال الاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، بضخ ما يزيد على 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، للحد من الآثار الاقتصادية للجائحة".
وختم تصريحه بأن "هناك أدوارا محورية منتظرة من المدن في دفع عجلة التعافي الاقتصادي، من خلال إيجاد الوظائف وتعزيز النشاط الاقتصادي عبر المشاريع ذات المردود القصير الأجل، والتخطيط لمشاريع طويلة الأجل تضمن استدامة التعافي والمتانة المطلوبة والقدرة على مواجهة أي صدمات محتملة في المستقبل".

سمات

الأكثر قراءة