«الصحة»: الكمامة تحفظ سلامة المجتمع .. وإصابات كورونا تختلف من حالة إلى أخرى
«الصحة»: الكمامة تحفظ سلامة المجتمع .. وإصابات كورونا تختلف من حالة إلى أخرى
سجلت المملكة 468 حالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 337711 حالة، من بينها 9556 حالة نشطة؛ لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 913 حالة حرجة. ووصل عدد المتعافين في المملكة إلى 323208 حالات، بإضافة 596 حالة تعاف جديدة، لترتفع نسبة الشفاء إلى 95.7 في المائة، كما بلغ عدد الوفيات 4947 حالة، بإضافة 24 حالة وفاة جديدة.
وأكد الدكتور محمد العبدالعالي، مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، أهمية أخذ المعلومات الصحية من المصادر الموثوقة، مبينا أن حالات الإصابة تختلف من حالة إلى أخرى.
وشدد متحدث "الصحة" خلال المؤتمر الصحافي أمس، على أن لبس الكمامة لمدة طويلة منذ بدء الجائحة، يعد أحد مصادر الوقاية والحد من انتشار الفيروس وسلامة المجتمع، موضحا أن إجمالي الفحوص في المملكة، بلغ 6828117 فحصا مخبريا دقيقا، بإضافة 52184 فحصا جديدا.
وأوضح أن ترك الإجراءات الصحية الوقائية، أدى إلى ارتفاع الإصابات في عدد من دول العالم.
وأضاف، "دول قليلة تحور لديها فيروس كورونا، ما أدى إلى التفشي من جديد، نتابع ذلك بشكل مستمر، وبعض الدول لديها موجة ثانية لكورونا، والسبب هو ترك السلوكيات الصحية".
وأكد أن السمة العامة في السعودية، هي التقيد بالإجراءات الوقائية، داعيا إلى الابتعاد عن أي موقع لا يطبق الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن جائحة كورونا ما زالت مستمرة، والعالم يشهد تسجيل مزيد من الحالات المؤكدة.
من جانبه، استعرض هاني حيدر المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، محاور خطة الرئاسة لموسم العمرة في مرحلتها الأولى، التي تنقسم إلى أربعة محاور، تتمثل في: "قياس درجة حرارة المعتمرين مع التأكيد على لبس الكمامات، واستمرار منع دخول المشروبات والمأكولات، وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب، وفحص دافعي العربات وإلزامهم بالإجراءات الاحترازية، ومنع الوصول للكعبة المشرفة والحجر الأسود، وتجهيز أربعة مقار للعزل في حال ظهور أعراض كورونا على أي معتمر، إضافة إلى تخصيص الرقم 1966 للبلاغات الهاتفية، وتوفير أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام".
وأكد عدم رصد أي حالة اشتباه بفيروس كورونا، بسبب التزام المعتمرين بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى تجهيز أربعة مقار للعزل الصحي لأي معتمر تظهر عليه أعراض أو اشتباه بإصابته بالفيروس.
وأضاف أن محور التطهير يشمل أكثر من أربعة آلاف عامل، يقومون بغسل وتعقيم صحن المطاف والمسعى فور انتهاء كل فوج من منسكهم، وغسل المسجد الحرام عشر مرات يوميا قبل وبعد أفواج العمرة، وغسل دورات المياه ست مرات يوميا، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء تسع مرات يوميا، على ثلاث مراحل، واستعمال الكاميرات الحرارية في المسجد الحرام وفق أحدث الأنظمة والتقنيات.
وأفاد متحدث شؤون الحرمين بأن محور التفويج يشمل 520 موظفا يعملون على خطة التفويج من وإلى خارج المسجد الحرام وتحديد مسافة متر ونصف المتر كمسافة تباعد آمنة في عموم المسجد الحرام، وتخصيص أربع نقاط تجمع مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأشار حيدر إلى أن محور التوعية يشمل إثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين، إذ هناك أكثر من مليون مشاهد لأكثر من 400 درس علمي لمنصة منارة الحرمين الشريفين، وتخصيص 30 موقعا لإجابة أسئلة وفتاوى المعتمرين على مدار الساعة، إضافة إلى توافر عدد من المترجمين باللغات المتعددة، وإطلاق الرئاسة "حملة معتمرينا شرف لمنسوبينا" في عامها الخامس.