عقد وزراء التوظيف والعمل لمجموعة العشرين اجتماعا لمواصلة الحوار حول تحسين سياسات الحماية الاجتماعية من خلال استخدام البيانات ، وقال وزير الموارد البشرية السعودي أحمد الراجحي أن أزمة كورونا خلقت زخما متجددا لحماية سوق العمل وتبني سياسات الحماية الاجتماعية التي من شأنها أن تحمي الأفراد خلال الأزمات أو ما بعدها لذا فإننا نعمل مع دول مجموعة العشرين لتحقيق تعافي مستدام في أسواق العمل .
وقال الراجحي في مؤتمر افتراضي لوزراء التوظيف والعمل في مجموعة العشرين أن مجابهة جائحة كورونا كانت أهم أولوياتنا و السعودية بدأت التركيز على الأولويات منذ 2019 كما ركزنا على وجود حماية اجتماعية لأنماط العمل الجديدة وفال الراجحي أن الدول العربية فقدت أكثر من 6 ملايين وظيفة بسبب كورونا وأن مبادرات المملكة ساهمت في تخفيف آثار الجائحة و لدينا حزمة من المبادرات خاصة لما بعد جائحة كورونا .
وقال لقد استجبنا بعزيمة ومرونة والتزام لحماية وتعزيز مكتسبات شعوبنا وشعوب العالم، ووحدنا صفوفنا لنتخذ إجراءات حاسمة، حتى نوفر الدعم ونحفظ مصالح مئات الملايين من الناس. ولا يزال هناك الكثير لنقوم به، وسيوفر بياننا الوزاري أساسًا قويًا لاستكمال عملنا خلال فترة جائحة كورونا المستجد وما بعدها.
وأثني على الجهود الكبيرة التي بذلها الزملاء المسؤولون في مجموعة عمل التوظيف طوال هذا العام. وتُعتبر أولويات المجموعة لعام 2020 ذات أهمية حاسمة في التخفيف من آثار فيروس كورونا المستجد، كما أنها تقدم فوائد مستدامة وطويلة الأجل.
يعد دعم الشباب -ولا سيما الفتيات - الذين تأثروا بشكل كبير من جائحة كورونا، أمرًا أساسيًا لتحقيق الالتزام الذي تعهد به قادتنا في عام 2015م.
وقال اتفقنا اليوم مع وزراء العمل على الالتزام بحماية وتعزيز مصالح شعوبنا وشعوب العالم، واتخاذ إجراءات حاسمة في التخفيف من آثار جائحة كورونا، وتعزيز الحماية الاجتماعية لمواكبة أنماط العمل المتغيرة، ودعم توظيف الشباب والشابات، لتشكيل عالم أفضل عبر اغتنام الفرص للجميع
أضف تعليق