السعودية تسجل أدنى معدل إصابات بفيروس كورونا منذ 131 يوما

شهدت السعودية أمس تسجيل أدنى معدل إصابات بفيروس كورونا في 131 يوما الأخيرة، إذ بلغت الإصابات الجديدة 1019 إصابة. وبحسب وزارة الصحة، تواصل الحالات الحرجة انخفاضها إلى أقل من ألفي حالة بتسجيل 1582 حالة.
وأوضحت "الصحة"، أن إجمالي حالات التعافي ارتفع إلى 286255 حالة، بتسجيل 1310 حالات جديدة، حيث بلغت نسبة الشفاء 91.8 في المائة. وبينت أن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ بالحالات الجديدة المعلنة 311855 إصابة، بينها 21815 حالة نشطة.
وأشارت إلى تسجيل 30 حالة وفاة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 3785 حالة، عانى بعضهم أمراضا مزمنة، حيث تواصل الانخفاض في عددها.
وشكل الذكور 54 في المائة من إجمالي الحالات المكتشفة، والإناث 46 في المائة. واستحوذ البالغون على 85 في المائة من الإصابات الجديدة، يليهم الأطفال بـ11 في المائة. فيما شكلت نسبة المصابين من كبار السن 4 في المائة.
ووفقا لموقع الوزارة لإحصائيات فيروس كورونا، بلغ عدد الفحوص اليومية لفيروس كورونا أمس نحو 63265 فحصا.
وتوزعت الحالات الجديدة في عدد من المدن، حيث تصدرت مكة المكرمة القائمة في عدد الإصابات بفيروس كورونا بعد تسجيلها 96 إصابة جديدة، تليها الرياض بـ56 حالة، تليها عنيزة بـ52 إصابة. فيما توزعت بقية الحالات الجديدة في عدد من المدن والمحافظات في المملكة. ودعت "الصحة" الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون، فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم كل شخص عند خروجه من المنزل بلبس كمامة سواء كانت طبية أو قماشية أو غطاء محكما على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.
وجددت التوصية لكل من لديه أعراض التوجه لعيادات تطمن التي هيأتها "الصحة" لخدمة من يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد، أو مراكز تأكد التي خصصتها "الصحة" لخدمة الذين لا يشكون أعراضا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون حدوث مخالطتهم لشخص مصاب وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق صحتي.
من جانب آخر، قدم مركز تأكد في المنطقة الشرقية خدماته لأكثر من 260 ألف مستفيد بواقع 4500 مسحة يوميا، منذ بدء العمل فيه حتى الآن، حيث يعمل المركز على مدار 24 ساعة من خلال 12 غرفة "مسار فحص"، خصصتها وزارة الصحة لخدمة الذين لا يشكون أعراضا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنهم حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب، عن طريق حجز موعد من خلال تطبيق صحتي.
وتباشر مراكز تأكد خدماتها حاليا في بعض المراكز الصحية، ومراكز مسارات المركبات، علما بأن هذه الفحوص تبين مدى انتشار الفيروس، والفئات التي ينتشر فيها، وتساعد على الكشف المبكر عن هذه الحالات، وقطع سلسلة انتشار العدوى، ومنع تكون بؤر للتفشي.