متصيدو الصفقات الصينيون يزيدون وارداتهم النفطية 25 % في يوليو

متصيدو الصفقات الصينيون يزيدون وارداتهم النفطية 25 % في يوليو
الصين صدرت 3.21 مليون طن من المنتجات النفطية المكررة الشهر الماضي.

قفزت واردات الصين من الخام 25 في المائة خلال الشهر الماضي، مقارنة بمستوياتها قبل عام، بفعل وصول مشتريات ضخمة تم التعاقد عليها عندما انهارت الأسعار في نيسان (أبريل)، والتخليص الجمركي لبعض الشحنات التي تأخرت في الموانئ خلال حزيران (يونيو).
ووفقا لـ"رويترز"، أظهرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك أمس الأول، أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، اشترت 51.29 مليون طن من النفط الشهر الماضي، بما يعادل 12.08 مليون برميل يوميا.
يزيد ذلك على واردات تموز (يوليو) 2019 البالغة 9.66 مليون برميل يوميا، لكنه يقل عن المستوى القياسي السابق 12.94 مليون برميل يوميا المسجل في حزيران (يونيو).
وصل الصين نفط خام اشتراه متصيدو الصفقات الصينيون في نيسان (أبريل)، عندما انحدرت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال عقود، بينما تعززت التدفقات أيضا بالتخليص الجمركي لواردات عطلها ازدحام الموانئ الصينية.
خلت البيانات من دول المنشأ، لكن إيما لي، المحللة من "رفينيتيف"، قدرت أن نحو خمسة ملايين طن من النفط الخام الأمريكي وصلت الصين في تموز (يوليو)، وهو مستوى شهري مرتفع غير مسبوق، وأن نحو مليون طن قد يتأخر وصوله إلى آب (أغسطس) بسبب ازدحام الموانئ.
تضغط تسليمات قياسية على مرافق الموانئ منذ أواخر أيار (مايو) متسببة في اختناقات حادة في الموانئ الرئيسة مثل تشينجداو وريتشاو وتشوشان حيث اضطرت الناقلات إلى الانتظار لأسابيع لتفريغ حمولاتها، ويقول المحللون ومسؤولو الموانئ "إن الازدحام قد يستمر هذا الشهر".
لم تصدر الصين إلا 3.21 مليون طن من المنتجات النفطية المكررة الشهر الماضي، أدنى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) 2017.
ويقل ذلك عن صادرات حزيران (يونيو) البالغة 3.88 مليون طن وينخفض 41.5 في المائة عن تموز (يوليو) من العام الماضي. ويأتي تباطؤ الصادرات مع محاولة مصافي التكرير تقليص مخزونات الوقود المتضخمة بعد إنتاج كميات قياسية في حزيران (يونيو).
أظهرت بيانات الجمارك أيضا أن واردات الغاز الطبيعي، سواء المنقولة بالأنابيب أو الغاز الطبيعي المسال بلغت 7.35 مليون طن في تموز (يوليو)، منخفضة 6.9 في المائة، عنها قبل عام.

الأكثر قراءة