وفيات كوفيد - 19 تقارب 693 ألفا .. وترمب يتوقع توافر لقاح قبل نهاية العام

وفيات كوفيد - 19 تقارب 693 ألفا .. وترمب يتوقع توافر لقاح قبل نهاية العام
عامل يطهر قاعة اجتماعات في أحد فنادق العاصمة الإندونيسية جاكارتا. «إ ب أ»

فيما قاربت أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حول العالم، 693 ألف وفاة، وتجاوزت الإصابات 18.3 مليون إصابة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، دعم الولايات المتحدة عديدا من الشركات التي تسعى إلى التوصل إلى لقاح ضد كوفيد - 19، معربا عن توقعاته بأن يتم التوصل إلى لقاح ناجح ضد الفيروس قبل نهاية العام الجاري.
وقال ترمب، في المؤتمر الصحافي اليومي حول أبرز التطورات التي تشهدها البلاد خلال أزمة كوفيد - 19، نعمل على الحصول على لقاح مناسب بسرعة وسلامة، وسنصل إلى ذلك قبل نهاية العام الجاري، وسنبدأ بإنتاجه بكميات كبيرة ووافرة للتوزيع على نطاق واسع بعد الحصول على الموافقات الطبية اللازمة لذلك. ورفض الرئيس الأمريكي المطالبات بإعادة إغلاق البلاد مجددا، مشيرا إلى أن سياسة الإغلاق الدائم، ليست خيارا مجديا لمكافحة الجائحة.
وأوضح ترمب أن عمليات الإغلاق لا تسهم في منع العدوى المستقبلية، لافتا إلى أن دولا أخرى شهدت زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس حتى بعد أن عاودت الإغلاق.
وأشار إحصاء لـ"رويترز" إلى أن أكثر من 18.3 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، كما أن 692854 توفوا جراء مرض كوفيد - 19 الناجم عنه.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في كانون الأول (ديسمبر) عام 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمتي الوفيات والإصابات مسجلة 155937 وفاة وأربعة ملايين و734246 إصابة. وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 94665 وفاة ومليونين و750318 إصابة.
وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت الهند بعد تسجيلها مليونا و803695، لكنها احتلت المرتبة الخامسة من حيث الوفيات بواقع 38135 وفاة.
وجاءت روسيا في المركز الرابع في قائمة الإصابات، إذ سجلت 856264، وإن لم تتجاوز وفياتها 14207.
وفي المركز الخامس في قائمة الإصابات حلت جنوب إفريقيا بواقع 516862 إصابة، لكن حصيلة الوفيات اقتصرت على 8539.
وأزاحت المكسيك بريطانيا من المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بعد أن قفزت الحالات إلى 48012، لكنها جاءت في المركز السادس في قائمة الإصابات بعد تسجيلها 443813. وتراجعت بريطانيا إلى المركز الرابع في قائمة الوفيات بعد بلوغ مجمل حالاتها 46210، بينما احتلت المرتبة التاسعة في قائمة الإصابات بواقع 336258.
وجاءت إيطاليا في المرتبة الخامسة في قائمة الوفيات بتسجيلها 35166 وفاة، غير أنها جاءت في المركز الـ15 في قائمة الإصابات بواقع 248229.
أما فرنسا فكانت سادس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 30265 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الـ18 من حيث الإصابات، وذلك بواقع 219960.
وحلت إسبانيا في المرتبة السابعة في قائمة الوفيات مع تسجيلها 28472 وفاة، لكنها جاءت في المركز الـ11 من حيث الإصابات بتسجيل 314908 إصابات.
وأفادت دراسة تم نشرها أمس الثلاثاء، بأن أعداد إصابات كورونا الفعلية في إيطاليا ربما تكون ستة أضعاف العدد المسجل رسميا.
وأفادت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية، بأن الدراسة التي أجرتها السلطات الصحية ومكتب الإحصاء الوطني أظهرت أن 1.5 مليون شخص، يمثلون 2.5 في المائة من عدد سكان إيطاليا، لديهم أجسام مضادة للفيروس.
وتستند النتيجة إلى اختبارات تم إجراؤها على 64660 شخصا، تم اختيارهم كعينات تمثيلية، في الفترة بين 15 أيار (مايو) و15 تموز (يوليو).
ووفقا للبيانات التي رصدتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن إيطاليا سجلت 248 ألف حالة إصابة فقط، توفي منهم 35 ألفا.
ومنذ آذار (مارس)، تراجع عدد حالات الإصابة الأسبوعية الجديدة بشكل كبير.
ولفتت الدراسة، وفقا لـ "أنسا"، إلى وجود تباين كبير بين المناطق المختلفة في نسبة من لديهم أجسام مضادة. ففي منطقة لومباردي، في شمال البلاد التي كانت واحدة من البؤر الأولى لتفشي الفيروس، لدى 7.5 في المائة من الناس أجسام مضادة، مقابل أقل من 1 في المائة في جنوب إيطاليا.
وسجلت وزارة الصحة الفلبينية أمس، إصابة 6352 شخصا بفيروس كورونا المستجد، في أكبر قفزة يومية في الإصابات في جنوب شرق آسيا، وبعد أن سجلت البلاد زيادة قياسية في خمسة من الأيام الستة الماضية، وفقا لـ"رويترز".
وقالت الوزارة في نشرة إن إجمالي حالات الإصابة بلغ 112593 حالة في حين ارتفعت الوفيات بواقع 11 وفاة إلى 2115 حالة. وعاودت السلطات أمس، فرض إجراءات العزل العام الصارمة في العاصمة وأقاليم مجاورة لها ولمدة أسبوعين للحد من زيادة أعداد الإصابات بعد تخفيف القيود في حزيران (يونيو).
وقالت نقيبة الأطباء في ألمانيا أمس، إن ألمانيا تواجه بالفعل موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد، وإن مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي تجازف بتبديد نجاحاتها السابقة في احتواء المرض، وفقا لـ"رويترز".
وارتفع عدد حالات الإصابة اليومية باطراد في الأسابيع القليلة الماضية، وحذر خبراء الصحة من أن تراخي الالتزام بالإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي بين البعض يساعد على نشر العدوى في المجتمع.
وقالت سوزان يونا، رئيسة نقابة ماربورجر يوند، التي تمثل الأطباء في ألمانيا لصحيفة أوجسبورجر ألجامينه "نحن بالفعل في بداية موجة ثانية".

الأكثر قراءة