الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.66
(-1.59%) -0.14
مجموعة تداول السعودية القابضة161.8
(-2.35%) -3.90
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(1.01%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.02%) -1.20
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب33.32
(2.15%) 0.70
البنك العربي الوطني22.44
(1.81%) 0.40
شركة موبي الصناعية11.2
(0.72%) 0.08
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.3
(-3.69%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.44
(-0.92%) -0.20
بنك البلاد25.56
(-1.31%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.54
(0.70%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.2
(0.45%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.54
(-0.83%) -0.24
شركة الوطنية للتأمين13.05
(0.08%) 0.01
أرامكو السعودية24.42
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.31
(1.82%) 0.31
البنك الأهلي السعودي37.28
(0.16%) 0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.28
(-0.46%) -0.14

عودا على بدء، نكمل ما بدأناه للإجابة عن السؤال محور هذه السلسلة من المقالات: "هل التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والغاز في السعودية سيؤثر سلبا في صناعة النفط؟". وتنطلق إجابته من ثلاثة محاور وهي، أولا: فوائد إحلال الغاز والطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، ثانيا: طبيعة العلاقة بين صناعة الطاقة المتجددة وصناعة النفط، ثالثا: استشراف كمية الطلب المتوقعة على النفط عالميا، وكمية الطلب على الكهرباء محليا. توقفت في المقال السابق عند المحور الثالث عن استشراف كمية الطلب المتوقعة على النفط عالميا، الذي يمكن تقسيمه بناء على تصنيف "مينيسوتا" للأبعاد المستقبلية إلى خمسة أقسام وهي: المستقبل المباشر، والمستقبل القريب، والمستقبل المتوسط، والمستقبل البعيد، وأخيرا المستقبل غير المنظور. سلطت الضوء على كمية الطلب المتوقعة في المستقبل المباشر الذي يمتد من عام إلى عامين، واستشهدت بتصريح لرئيس شركة أرامكو السعودية حول تأثير جائحة كورونا في الطلب العالمي وتفاؤله بأن أسواق النفط قد تجاوزت الأسوأ. أما ما يخص المستقبل القريب الذي يمتد من عامين إلى خمسة أعوام، ففي 2019 وقبل جائحة كورونا، توقعت وكالة الطاقة العالمية أن النمو على الطلب سيقارب مليون برميل سنويا حتى 2025 ومن ثم يبدأ الانخفاض التدريجي، ولكن جائحة كورونا التي ضربت الاقتصاد العالمي في مقتل، وأسواق النفط يجري عليها ما يجري على غيرها، فإن التوقعات المستقبلية "الاستشرافية" قد تغيرت، وهذا طبيعي، بل ومهم جدا لإعادة تقييم الوضع الذي يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين والمستثمرين على حد سواء. 2020 شهد أرقاما قياسية في انخفاض الطلب على النفط، الذي انخفض نحو 20 مليون برميل في الربع الثاني من هذا العام، حيث بلغ الطلب بين 75 و80 مليون برميل يوميا، ومع عودة النشاط الاقتصادي تدريجيا في جل دول العالم تحسن الطلب نوعا ما، ومن المتوقع أن يتجاوز الطلب 90 مليون برميل يوميا. في المستقبل القريب تتوقع وكالة الطاقة العالمية أن كمية الطلب على النفط لن تعود إلى مستويات 100 مليون برميل يوميا قبل 2022، بل قد يتأخر ذلك إلى 2023 إذا ما استمرت تداعيات جائحة كورونا على قطاع الطيران بصورة أساسية، الذي من المتوقع أن يعود إلى طبيعته في 2023، بسبب إجراءات وقف الرحلات الخارجية التي تتبناها كثير من الدول. ما يعني أن كمية الطلب المتوقعة في 2021 ستكون أقل من مستويات الطلب في 2019، وأرى أن هذا التوقع منطقي في ظل عدم وضوح آثار فيروس كورونا والمقدرة على السيطرة عليه أو إمكانية الوصول إلى لقاح له. أما ما يتعلق باستشراف الطلب على النفط في المستقبل المتوسط الذي يمتد من خمسة أعوام إلى 20 عاما، فهناك من يرى أنه من 2025 سينخفض نمو الطلب على النفط بصورة كبيرة حتى يصل إلى 100 ألف برميل سنويا في 2030، الذي يعتقد بعض الجهات أن الطلب سيصل ذروته في هذا العام بسبب السيارات الكهربائية والتوجه الدولي لمصادر الطاقة المتجددة، فهل هذا التوقع دقيق ومنطقي؟

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية