عجز التجارة التركية يقفز 67 % .. وثقة رجال الأعمال تصطدم بانهيار السياحة والصادرات
أظهرت بيانات من معهد الإحصاء أمس، أن عجز تجارة تركيا قفز 67 في المائة على أساس سنوي في نيسان (أبريل) إلى 4.56 مليار دولار وفقا لنظام التجارة العام.
وبحسب "رويترز"، قال المعهد "إن صادرات تركيا انخفضت 41.4 في المائة وإن الواردات تراجعت 25 في المائة مقارنة بنيسان (أبريل) 2019 ما يعكس تأثير تفشي فيروس كورونا في الاقتصاد".
وحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء فإن الاقتصاد التركي رغم تسجيله ارتفاعا خلال الربع الأول، وهو الفترة التي كانت قبل بدء الإغلاق بسبب فيروس كورونا، إلا أن احتواء الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الوباء يمثل تحديا متزايدا، مشيرة إلى أن ثقة رجال الأعمال اصطدمت بانهيار السياحة والطلب على الصادرات التركية.
ووفق بيانات حكومية تركية صادرة أمس، شهد قطاع البناء المربح تراجعا بنسبة 1.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من كانون الثاني (يناير) حتى آذار (مارس) العام الماضي.
على صعيد آخر، قال فاتح دونميز وزير الطاقة التركي أمس "إن تركيا قد تشرع في التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر بموجب اتفاق وقعته مع ليبيا قوبل بإدانة من دول أخرى في المنطقة منها اليونان".
وتعارض اليونان وقبرص وغيرهما الاتفاق ويصفونه بغير الشرعي، وهو الاتهام الذي ترفضه أنقرة. ويعارض الاتحاد الأوروبي أيضا الاتفاق البحري الذي جرى توقيعه جنبا إلى جنب مع اتفاقية تقدم تركيا بموجبها دعما عسكريا لحكومة الوفاق الوطني، التي تحارب قوات الجيش الوطني المتمركزة في شرق ليبيا منذ أكثر من عام.
الخطوة قد تفاقم التوتر في المنطقة، حيث لتركيا خلافات منذ أعوام مع اليونان وقبرص ومصر بشأن ملكية المصادر الطبيعية. وقد تواجه تركيا أيضا عقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبي على خلفية عملياتها.
