بعد أزمة الليرة .. فيروس كورونا يهدد اقتصاد تركيا الهش

بعد أزمة الليرة .. فيروس كورونا يهدد اقتصاد تركيا الهش

بدأ الاقتصاد التركي في طريقه إلى التعافي بعد انكماشه قبل أن يضرب فيروس كورونا المستجد لتسارع أنقرة لاحتواء الأضرار عبر إجراءات تحفيز بالمليارات وسط دعوات إلى مزيد من الجهود. وبلغت حصيلة الوفيات جرّاء كوفيد-19 في تركيا 168 مع تسجيل 10 آلاف و 827 إصابة لكن تسري مخاوف من احتمال تدهور الوضع بشكل كبير.

ويكمن القلق بشكل أساسي في حقيقة أن الاقتصاد التركي كان قبل تفشي الوباء يحقق نموا طفيفا للغاية منذ أزمة الليرة عام 2018. وأفادت وكالة "مودي" للتصنيف الائتماني أنه من بين أعضاء مجموعة العشرين "ستكون تركيا الأكثر تأثرا بانكماش تراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والثالث بحوالي 7,0 بالمئة" في 2020. وأضافت "مودي" أن "الصدمة ستصيب بشكل أكبر على الأرجح القطاعات ذات الصلة بالسياحة خلال الصيف".

وارتفعت نسبة العاطلين عن العمل إلى 13,7 بالمئة العام الماضي في حين لم تزد عن 11% في 2018 بينما وصلت نسبة التضخم إلى 12,37% الشهر الماضي. وذكرت الحكومة في منتصف الشهر الجاري أن نحو 150 ألف عمل تجاري أغلقت مؤقتا.

الأكثر قراءة