توفير المعلومات لكل العاملين في القطاع: يمكن للحكومات والاتحادات إعداد الأدلة الإرشادية وعرض أحدث المستجدات حول جميع التدابير السارية على القطاع أو على أعضائه وكيفية الحصول على الدعم. وقد أعد الاتحاد الوطني لأصحاب العمل الحر والشركات الصغيرة في المملكة المتحدة عرضا تفصيليا شاملا لجميع التدابير المساندة.
تخفيف الأعباء الضريبية: تعمل الحكومات على تأجيل أو تخفيض مدفوعات ضريبة الدخل وضريبة العقارات غير السكنية وضريبة القيمة المضافة وغيرها من الرسوم المستحقة على الشركات، بما في ذلك تأجيل سداد الضريبة المستقطعة من المنبع، ومنح إجازات مرضية مدفوعة الأجر لتخفيف أعباء العاملين بأجور مخفضة. وقد أعلنت نيوزيلندا تطبيقها حزم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق، كما أصدرت ميانمار قرارا بالإعفاء من ضريبة الدخل المسبقة على الصادرات بنسبة 2 في المائة.
دعم مكافحة التلوث: توفر الحكومة الدعم المالي أو الإمدادات إلى الشركات لمساعدتها على تغطية تكاليف السيطرة الفعلية على تأثيرات "الفيروس"، مثل خدمات التنظيف الشامل، كما فعل صندوق دعم التنظيف في سنغافورة مع الفنادق.
توفير السيولة: تعمل الحكومات والمؤسسات المالية وغيرهما من الجهات الأخرى على تقديم المنح والتمويل أو رأس المال البديل لأكثر المنشآت الصغيرة والمتوسطة عرضة للخطر، ولننظر مثلا إلى استجابة إدارة الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة إلى جانب تقديم التسهيلات الائتمانية ورأس المال العامل.
تخفيض الديون: تعمل المصارف على تخفيف أعباء الرهون العقارية وتأجيل سداد أقساط القروض.
إعادة توزيع الأصول: تشهد الوجهات السياحية فرصا لإعادة توزيع العاملين لديها أو أصولها السياحية من أجل دعم برنامج الصحة العامة، مثل إعادة تدريب فريق الضيافة الجوية لتقديم الدعم في منشآت الفحص أو استخدام الفنادق كمنشآت للرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون مخاطر صحية خفيفة.
وتتعاون مجموعة البنك الدولي مع شركائها لتوفير معلومات وبيانات موثوقة حول ما يمكن توقعه وما يمكننا تعلمه من الأزمات السابقة التي أضرت بقطاع السياحة مثل الأزمة المالية العالمية وإنفلونزا الخنازير وفيروس سارس وموجات تسونامي وفيروس إيبولا. وحيثما توفرت بالفعل برامج سياحية بالتعاون مع عملاء الوجهات السياحية، فسندرس توجيه موارد تلك البرامج للمساعدة على التغلب على الأزمة الحالية، ودعم حكومات الدول المتعاملة معنا فيما يتخذونه من تدابير لجعل السياحة أكثر استقرارا وقدرة على مقاومة الأزمات واستعدادا للتعافي الذي سيأتي في نهاية المطاف.