أخبار اقتصادية- خليجية

وزير التجارة البحريني لـ "الاقتصادية" : نسعى إلى التكامل مع السعودية وتحفيز تبادل المنتجات محلية المنشأ

وزير التجارة البحريني لـ "الاقتصادية" : نسعى إلى التكامل مع السعودية وتحفيز تبادل المنتجات محلية المنشأ

زايد الزياني

وزير التجارة البحريني لـ "الاقتصادية" : نسعى إلى التكامل مع السعودية وتحفيز تبادل المنتجات محلية المنشأ

جسر الملك فهد يعد شريان رئيس لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين. "واس"

قال لـ"الاقتصادية" زايد الزياني؛ وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، إن بلاده تسعى إلى تعزيز التكامل مع السعودية عبر تكاتف الجهود، لتنويع التجارة بين الدولتين وزيادتها، إضافة إلى تحفيز وتشجيع تبادل أكبر، للمنتجات محلية المنشأ.
وأكد الزياني؛ أن البحرين ترتبط بعلاقات تجارية واجتماعية متينة مع السعودية، وهو ما تؤكده أرقام التبادل التجاري، التي تنمو كل عام، حيث تحتل السعودية المركز الأول في التجارة مع البحرين.
وأشار إلى أن جسر الملك فهد يعد شريانا رئيسا لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين الدولتين، إذ إنه ذو أهمية قصوى للشركات الصناعية في نقل السلع والوصول للسوق الخليجية.
واستوردت السعودية سلعا غير نفطية من البحرين بقيمة تفوق 160 مليون دولار في كانون الثاني (يناير) 2020، مسجلة نموا بلغ 17 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، حيث احتلت الـمرتبة الأولى بنسبة 26 في المائة من إجمالي الصـادرات البحرينية غير النفطية، تليها الإمارات بنسبة 20 في المائة، بينما تأتي أمريكا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بنسبة 6 في المائة.
وتعد خامات الحديد ومركزاتها، أكثر السلع تصديرا للسعودية، ثم منتجات الحديد والصلب (نصف جاهزة)، تليها محضرات صناعة المشروبات، ثم سيارات الدفع الرباعي، ومواد الألمنيوم الخام.
وعلى صعيد واردات البحرين غير النفطية من السعودية، فقد بلغت ما يقارب 86 مليون دولار أمريكي في كانون الثاني (يناير) 2020. وشكلت واردات البحرين القادمة من السعودية نسبة 7 في المائة من إجمالي واردات البحرين، حيث تأتي في المركز الثالث بعد الصين وأمريكا.
وكانت أكثر السلع، التي تستوردها البحرين من المملكة في كانون الثاني (يناير) 2020، عبارة عن هياكل الحديد والصلب، وكابلات الكهرباء، ومشتقات الحليب، والأسمنت، والسكر.
وتستفيد الشركات الصناعية في السعودية والبحرين من جسر الملك فهد، الذي يربط الدولتين في نقل السلع وتعزيز التبادل التجاري خاصة، بعد أن تحسنت الإجراءات أخيرا بتسهيل نقل وتخليص البضائع على هذا الشريان التجاري الحيوي، حيث شهد عام 2019، تبادلا تجاريا بينيا فاق أربعة مليارات دولار.
ولأهمية الطريق التجاري، تعمل الدولتين على مخطط؛ لإنشاء جسر الملك حمد الموازي للجسر الحالي تعزيزا للعلاقات التجارية، التي ستسهم بشكل كبير في زيادة تبادل البضائع.
يشار إلى، أن منصة "فسح" أطلقت نهاية العام الماضي نظام إدارة الشاحنات التجريبي بالشراكة مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والهيئة العامة للجمارك.
ويأتي التعاون مكملا للخدمات، التي أعلنتها "فسح" وتسهيلا لعبور حركة الشاحنات، بهدف تنظيم حركة نقل البضائع من وإلى البحرين بسلاسة وفي وقت قصير؛ ما يسهم في تسريع عمليات دخول وخروج قائدي الشاحنات وزيادة الكفاءة التشغيلية. ويؤدي التعاون بين "فسح" و"الجمارك السعودية"، إلى عمل تكاملي يعزز من تحقيق رؤية المملكة، وتقديم خدمات متكاملة تفي بمتطلبات التنمية للسعودية والبحرين ومسايرة التطورات على المستويين المحلي والدولي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية