أخبار اقتصادية- محلية

95 ألف مشترك في غرفة الشرقية بنهاية العام الماضي

 95 ألف مشترك في غرفة الشرقية بنهاية العام الماضي

 95 ألف مشترك في غرفة الشرقية بنهاية العام الماضي

عقدت غرفة الشرقية اليوم أعمال الجمعية العمومية للعام المالي المنصرم 2019 والتي استعرض خلالها رئيس مجلس الإدارة، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إنجازات الغرفة وأنشطتها المختلفة وخدماتها المقدمة لأكثر من 95 ألف منتسب من أصحاب الأعمال، وكذلك ملخص المركز المالي للغرفة، ونتائج السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي، والموازنة التشغيلية والرأسمالية للعام الحالي.
وقال الخالدي، إن الغرفة استطاعت الغرفة العام الماضي ومن خلال التزامها برؤيتها، وحرصها على إيصال رسالتها، ومواكبتها لمسارات وتوجهات رؤية2030م، أن تحقق جملة من الإنجازات؛ سواء على صعيد العمل التوعوي أو الخدمي، فكانت المنصة المثالية للتـرويج للمنطقة الشرقية كوجهة مُميـزة للأعمال، وعونا لمشتركيها وغيرهم من راغبي العمل أو الاستثمار بالعمل على تأهيلهم وتزويدهم بالبرامج الممكنة لشراكتهم الإيجابية في تحقيق مستهدفات النمو والتنمية.
وأشار الخالدي، إلى أن عام2019م، كان دالاً على مدى مواكبة الغرفة وإدراكها للاستحقاقات المرحلية؛ فأطلقت خلاله المبادرات والبرامج المحفزة على الاستثمار، وجعلت من الفرص الاستثمارية واستكشافها محورا أساسيا مستهدفاتها، وحرصت على إدراج الاستثمار وموضوعاته كمادة أساسية على طاولة الحوار والنقاش في جميع فعالياتها، فضلاً عن استحداثها للجان المعنية بالاستثمار، لبحث المزيد من الطروحات والأفكار ذات الشأن بتنويع وزيادة الاستثمارات كمًا ونوعًا، بما ينسجم مع الرؤية واستحقاقاتها.
وكشف الخالدي، أنه خلال العام2019م بلغ عدد لجان ومجالس الأعمال بالفروع والمجالس التنفيذية بالغرفة 23 لجنة ومجلس أعمال، عقدوا نحو 401 نشاطًا تنوعت بين 154 اجتماعًا دوريًا و102 برنامجًا ومحاضرة وورشة عمل و134 زيارة ولقاء واستضافة 11 لقاءً موسعًا.
وبيّن الخالدي، أن العام الماضي شهد إعداد الغرفة لأكثر من 60 دراسة وبحث وورقة عمل متخصصة، وكذلك إصدار أكثر من 25 منتجًا تضمنت حالة العلاقات التجارية بين المملكة والدول الأٌخرى، كما قدمت نحو 27 موضوعًا تمثل مرئيات الغرفة حول مختلف الموضوعات والظواهر الاقتصادية، فضلاً عن نحو 3900 معلومة عن طريق قاعدة بيانات المشتركين، و495 معلومة عن طريق قواعد البيانات الإحصائية، و480 معلومة عن طريق قاعدة بيانات الصادرات والواردات.
وفي مجال الخدمات والاستشارات القانونية، قال الخالدي، بلغ عدد المستفيدين من الاستشارات القانونية التي يقدمها طاقم الغرفة المختص نحو 461 مستفيدًا، فيما بلغ عدد قضايا التحكيم التي باشرتها الغرفة حوالي 20 قضية أنهت منها 6 قضايا، وبلغ عدد قضايا الخلافات التجاريَة 22 قضية تم الانتهاء من 13 قضية، فيما بلغ عدد قضايا الاحتجاج المُسجلة والمنتهية نحو 359 قضية.
وعن خدمات مركز غرفة الشرقية للتدريب قال الخالدي، إن عدد المستفيدين من خدمات المركز بلغ العام الماضي حوالي 4118 متدربًا ومتدربة بعدد أيام تدريبية بلغت نحو 333 يومًا لعدد 54 نشاطًا تدريبيًا.
واستطرد الخالدي بقوله، ولإكمال منظومة دعم التوطين عملت الغرفة َخلال 2019 على مواصلة تنفيذ المبادرة الوطنية لتأهيل وتدريب طالبي العمل  برعاية كريمة من  سمو أمير المنطقة الشرقية، بواقع 6 برامج تدريبية على مدار 18 يوم تدريبي تضمنت 90 ساعة تدريبية، بإجمالي مستفيدين نحو 3200 مستفيد..  كما نظمت الغرفة نحو 12 لقاءً وظيفيًا بالتعاون مع عدد من المنشآت، بلغ عدد طالبي العمل فيها نحو 2742 طالب عمل تقدموا إلى نحو 965 وظيفة بمشاركة 43 شَرِكَة.
وتطرق الخالدي في كلمته، إلى خدمات الغرفة الموجهة لدعم سيدات الأعمال بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مركز سيدات الأعمال بالغرفة نفذ خلال عام 2019 نحو 69 برنامجًا وفعالية تنوعت بين المحاضرات والندوات وورش العمل، استفدن منها 3660 سيدة، كما قدم المركز 203 خدمة معلوماتية حول كافة  النشاطات الاقتصادية، ونحو 105 استشارة حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تقديم 9 برامج تدريبية متخصصة لمساعدة صاحبات المشروعات على بدء مشاريعهن استفدن منها 313 سيدة.
ولفت الخالدي، إلى أن غرفة الشرقية، أولت المنشآت الصغيرة والمتوسطة عنايتها واهتمامها، فقد واصل مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة تقديم خدماته لعملائه من رواد ورائدات الأعمال، فقَدَمَ نحو 650 استشارة على مدار العَامِ، ما بين استشارات إدارية وتسويقية وتأسيسية، كما نظم نحو 55 برنامجًا لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تخرج فيها 1250 متدربًا.
وفي ختام أعمال الجمعية، ثمن الخالدي، الدعم الكبير، من الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، لكافة مخرجات الغرفة، وحرصه الدائم على رعاية القطاع الخاص والوقوف بجواره، وأيضًا صاحب السموّ الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي دائمًا ما يُبدي تفاعلاً إيجابيًا مع مبادرات الغرفة وبرامجها، كما توجه بالشكر لكافة الجهات والدوائر الحكومية وغيرها، التي كانت لها إسهامات بارزة وبصمات واضحة في العديد من المشروعات التي أطلقتها الغرفة خلال العام الماضي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية