كتب أربعة رؤساء سابقين لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، أن البنك يجب أن يتحرر من "الضغوط السياسية"، وذلك في توبيخ للرئيس دونالد ترمب.

ولم يتم ذكر ترامب بالاسم في المقال الذي تم نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وكتبه بول فولكر وألان جرينزبان وبن برنانكي وجانيت يلين.

ولكن بيانهم المشترك، هو دفاع عن استقلال البنك المركزي، عقب الهجمات المستمرة بلا هواده من جانب الرئيس، الذي وصف مجلس الاحتياط الاتحادي من قبل بأنه "المشكلة الوحيدة لدى اقتصادنا".

وكتب الرؤساء السابقون الأربعة في عدد يوم الثلاثاء للصحيفة: "إنه من الضروري الحفاظ على قدرة مجلس الاحتياط الاتحادي على اتخاذ قرارات بناء على المصالح العليا للبلاد، وليس مصالح مجموعة صغيرة من السياسيين".

وكان رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي الحالي، جيروم باول، تعرض لانتقادات من جانب ترمب، بعد أن بدأ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة العام الماضي، حيث قال إن الارتفاع يعوق نمو الاقتصاد الأمريكي.

وكان باول - الذي تنتهي مدة ولايته في عام 2022 - أعلن في الأسبوع الماضي، عن خفض سعر الفائدة الخاص بمجلس الاحتياط الاتحادي، وذلك لأول مرة منذ 10 أعوام، ولكنه نفى اتخاذ الخطوة بسبب ضغوط من ترمب.