كما اختتمت الندوة أعمالها التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام بالمقر الرئيس للهيئة في الدمام، بعديد من التوصيات العلمية التي تعزز من تطبيقات التقنية في مجال الطاقة والكهرباء.
وأشار الخبراء المشاركون إلى أن المنطقة المناخية التي تمثلها الهيئة جرى تمثيلها بشكل سطحي من خلال المواصفات والمقاييس الخاصة بمنظمة "IEC".
وأوصت الندوة بإعداد بحوث مستقلة لبحث عوامل التلوث وقياس مدى تأثيرها في العوازل للوصول لأفضل تصميم لهذه العوازل، حيث تتنوع في أشكالها، غير أن الخبراء يرون أن جميع أنواع العوازل إذا ما تم تصميمها بالشكل الصحيح ستقوم بعملها اللازم في جميع المواقع، لذلك تمت التوصية أيضا باستخدام الطلاء السيليكوني لهذه العوازل في المناطق شديدة التلوث الأمر الذي أثبت نجاحه في كثير من المواقع المشابهة.
وبالنسبة إلى درجات التلوث في المنطقة، أوصت الندوة بتحديث جميع القراءات التي تم أخذها في السابق، وكذلك استخدام أجهزة قياس التلوث وملاحظتها وزيادة عدد محطات اختبار العوازل في مناطق تلوث أخرى، ويتم اختبار عوازل التيار المستمر "DC" كخطوة استباقية لبعض الدراسات الحالية للتوسع في هذا المجال بالهيئة.
كما تمت التوصية كذلك باستخدام أحدث البرامج الموجودة لتطبيقات استخدام النهج الإحصائي لتصميم العوازل بحسب آخر توصيات لجان "سيجري" العالم ومنظمة "IEC". إلى جانب التوصية بتنظيم ورش عمل في المستقبل من خلال هيئة الربط الكهربائي الخليجي لنقل هذه الخبرة في المنطقة.
وقد بحث 11 متحدثا من نخبة الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال العوازل وطلائها من مختلف دول العالم، تطورات هذه الصناعة وأدوارها الرائدة في تحقيق نقلة نوعية في أعمال إنتاج الكهرباء بموثوقية وأمان في مختلف الشبكات.
وقال المهندس أحمد علي الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام أعمال الندوة، إن الندوة وضعت مسارا علميا وتقنيا متقدما في مجال طلاء عوازل الجهد العالي، وحققت أهدافها من خلال مشاركة الخبراء من مختلف دول العالم لإثراء أعمال الهيئة بمخرجات وتوصيات مبتكرة تسهم في تطوير أنشطة العوازل.
أضف تعليق